ما أجمل إنسانيتها!.. حملت قطتها رغم انعدام الحياة في القطاع

Trending|05/12/24
ما أجمل إنسانيتها!.. حملت قطتها رغم انعدام الحياة في القطاع
امرأة فلسطينية تحمل قطتها أثناء وصول النازحين من بيت لاهيا إلى جباليا
  • الكيان يواصل حصد أرواح الأبرياء في القطاع المحاصر
  • إنسانية أهالي القطاع تدرس للعالم أمام وحشية الكيان

لم تغفل قطتها، رغم الحرب الشرسة على القطاع المحاصر، ولم تنسلخ عن إنسايتها، فحملتها أثناء نزوحها من بيت لاهيا إلى جباليا شمالي القطاع، وعدم امتلاكها الطعام، وانعدام الحياة.

اقرأ أيضاً : قسوة الجوع تزيد معاناتهم والصبر مفتاح الأمل

نزحت هذه الفلسطينية مخلفة وراءها ذكريات أليمة، في وقت تسعى مع عائلتها التعايش مع ظروف الخيمة القاسية، في وقت يسعون فيه إلى تحرير أجسادهم من الأحزان التي باتت العنوان البارز في هذه المرحلة المؤلمة.

حملت قطتها ، كما حملت روحها على كفها فلا تعلم مصيرها في ظل القصف المتواصل والمجازر المستمرة والرصاص الذي يُحدق بالنازحين، حملت قطتها لأنها على يقين بأن الروح لها قيمة.

هكذا أهالي القطاع، يصنعون المعجزات من قسوة معاناتهم يصيرون الركام أحلاما، ويقاومون حتى يتحقق النصر الموعود بإذن الله تعالى.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ426، إذ نفذ قصفا مكثّفا على عدة مناطق بعد أن ارتكب مــجزرتين بحق المدنيين، بينما تحتدم المعارك شمالي القطاع بين المقــاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة في المنطقة.

وبالشأن السياسي، نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع أن قطر استأنفت دورها وسيطا رئيسيا للتوصل إلى اتفاق بين المقاومة وتل أبيب، في حين تحدث مستشاران للرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إنجاز الخطوط الرئيسية لاتفاق محتمل لوقف إطــلاق النار.

وفي الملف اللبناني، شن طيران الكيان في وقت مبكر الخميس غارات على بلدتين لبنانيتين، بينما أكدت الحكومة قبولحــزب اللهبسط الجيش سلطته على الجنوب.

أخبار ذات الصلة