• سوزان نجم الدين:"ا أدركت الخداع التي عاشها الشعب السوري"
• سوزان نجم الدين:" ما نشهده اليوم بدّدَ مخاوفنا فأدركنا سوء التقدير"

لم تغفل الفنانة السورية سوزان نجم الدين عن الأحداث التي تعصف بسوريا، إذ شاركت محبيها برسالة مؤثرة عبر حسابها على "انستغرام" ​بعد يومين من إسقاط نظام الأسد.

اقرأ أيضاً : منشور للفنان تيم حسن بعد سقوط نظام الأسد يلقى رواجا واسعا

سوزان عبرت عن تفاؤلها تجاه ما صفتها بـ"القيادة الجديدة"، مؤكدة أنها أدركت الخداع التي عاشها الشعب السوري أثناء حكم الأسد،الأمر الذي تسبب بالخوف لسنوات طويلة.

وكتبت الفنانة السورية: "من لحظة سقوط النظام، أدركت كم كنا مخدوعين... فقد زرعوا الخوف في أعماقنا ولسنينَ طويلة من فكرة التغيير، ولكن ما نشهده اليوم بدّدَ مخاوفنا فأدركنا سوء التقدير".

"ظلم واضطهاد"

وتابعت سوزان نجم الدين: "ما حملته القيادة الجديدة من شعارات، وما أصدرته من بيانات تدعو فيها للمّ شمل البلاد وتضافر أهلها بمختلف طوائفهم وحرصهم على عدم إراقة الدماء وعلى الأمن والأمان... وحفاظهم على الممتلكات العامة والخاصّة وعفوهم عن

سجناء، قد أدمى قلوبنا وعقولنا، ما رأيناه فيهم من ظلــم واضطهاد. كل هذا وأكثر جعلني أطمئن وأتفاءل بنواياهم الصادقة في بناء وطنٍ تمزّق من الألم والفقر والحرمان. بتفاصيل كثيرة لا تليق بنا نحن كسوريين أصحاب الحضارة والثقافة والفن والتاريخ".

سوزان نجم الدين:"نحن معكم"

وأضافت :"نحن معكم ومع كل سوري شريف في بناء دولةٍ تستحقنا ونستحقها بإذن الله. لنعيش معاً يداً واحدة وأسرةً واحدة في وطنٍ يتوق للحرية، للاستقرار، للأمن، والأمان. في وطنٍ يتوق للعيش المشترك، وللحب الصادق بين جميع أطيافه ومكوناته. فقد

رأيتم بأنفسكم كما رأى العالم كله كم الحب والحفاوة والتفاؤل بكم من الشعب السوري كلّه، بكافة أشكاله وطوائفه وانتماءاته".

ودعت سوزان نجم الدين قائلة: "كان الله معكم وأعانكم على زرع الثقة ودرء الفتن... ولملمة شتات أمس... ونشر ثقافة الحب والتسامح... للحفاظ على هوية سوريتنا الحبيبة واستعادة عزتها وكرامتها ان شاء الله".

وختمت سوزان قائلة: "اللهم آمنّا في أوطاننا، عاشت سوريتنا الحبيبة، حرة، أبيةً، مستقلة".

ما نشرته الفنانة السورية سوزان نجم الدين لاقى تفاعلا واسعا لم يقتصر في سوريا فحسب، بل امتد لمختلف الدول، إذ وصف كثيرون منشورها بالمؤثر والمؤلم.

ودعا نشطاء الشعب السوري بضرورة التكاتف من أجل تمكينهم من استعادة الحياة الآمنة والمستقرة نتيجة لما يمرون به من أزمات سياسية تسيطر على المشهد العام.