كسب رهانه مع الجوع.. حصل على "لقمة" كان ينتظرها طويلا
- الكيان يواصل سياسته الهمجية في القطاع
- المجاعة تسيطر على اهالي القطاع في ظل الحرب الغاشمة
حصل على لقمة بالكاد تسد رمق جوعه، وسط جوع سيطر على جسده الغض، بعد أن كان يقف في الطابور لساعات طويلة، وبعد نال البرد من براءته المنسية خلف ثنايا الذكريات.
اقرأ أيضاً : حـرب وجوع وبرد.. القطاع يواصل النزف على وقع تعاظم الأحزان
وبين حرب على القطاع، وآلام قاسية، يُحرم الغزيون من أدنى مقومات الحياة التي تمكنهم من العيش في وقت تشتعل آمالهم بمستقبل أفضل، وسط صبرهم وإرادتهم.
وأي مشهد أصعب من مشهد أطفال خرجوا فجرا من خيمهم، ليبحثوا عن كسرة خبز أو ماء يُصبرون أنفسهم به، في ظل سياسة الكيان الهمجية التي لا تزال تسطر وحشية حيال المدنيين الواقفين بكرامتهم وشموخهم.
وقسوة المكان إلى جانب الزمان تزيد من وطاة الأحداث المأساوية، في وقت يترقب فيه الكثيرون الإعلان عن وقف إطــلاق النار حيث المساعي في هذا الخصوص.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم لـ440، إذ أوقعت غارات ليلية شــهداء معظمهم أطفال ونساء فيجباليا شمالي القطاع، في حين شنت تل أبيب فجر الخميس غـــارات جوية على منشآت في صنعاء والحديدة، وذلك بعيد استهدافها
بصــاروخ يمني جديد.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت المــقاومة عمليات نوعية جديدة ضد قوات الاحتلال، مؤكدة أنها أسفرت عن قتـــلى وجرحى من الجنود "الإسرائيليين".
سياسيا، لا تزال التصريحات "الإسرائيلية والأمريكية" عن إمكانية التوصل قريبا إلى اتفاق لوقف إطـــلاق النار على أن يبدأ تنفيذه خلال أسابيع.