صوتها لامس القلوب.. ترشيح فيروز لأرفع جائزة مصرية

صوتها لامس القلوب.. ترشيح فيروز لأرفع جائزة مصرية
فيروز
  • جامعة القاهرة تعلن عن ترشيح فيروز لجائزة النيل للمبدعين العرب
  • القرار يأتي احتفاء لتكريم مشوارها الفني الحافل بالعطاء

أعلن مجلس جامعة القاهرة عن ترشيح الفنانة اللبنانية نهاد حداد، الشهيرة بـ" فيروز" لجائزة النيل للمبدعين العرب، والتي تعد أرفع جائزة مصرية، في إطار احتفائها بالمبدعين العرب.

اقرأ أيضاً : في حفل بيلبورد.. الشامي يتربع على عرش "أغاني الليفانتين"

ويأتي القرار تكريمًا لمشوار فيروز الفني الحافل بالعطاء والإبداع واحتفاءً بتاريخها الموسيقي، والتي توصف بأنها "صوت لبنان"، إذ لا تزال أغانيها تلامس قلوب الأجيال على مدار سنوات طوال، إذ كلمات الأغاني وصوتها الذهبي.

وأقر مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، ترشيحات كليات ومعاهد الجامعة لجوائز الدولة لعام 2024 سواء التي تمنحها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أو المجلس الأعلى للثقافة، بأنواعها، والتي تتضمن "النيل

والتقديرية في مجالات العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة والفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وجوائز الرواد وجائزة المرأة التقديرية"، حيث بلغ عدد المرشحين 25 مرشحا لمختلف الجوائز.

جوائز النيل للمبدعين المصريين والعرب 2024

وأقر مجلس الجامعة في جوائز النيل للمبدعين المصريين ترشيح كل من: الفنان عبد الرحمن أبو زهرة في مجال الفنون، والدكتور عبد الله عبدالفتاح التطاوي الأستاذ بكلية الآداب في مجال الآداب، واللواء أركان حرب سمير سعيد محمود فرج في مجال العلوم

الاجتماعية.

وبالنسبة لجوائز النيل للمبدعين العرب، أقر مجلس الجامعة ترشيح المطربة اللبنانية نهاد وديع حداد وشهرتها "فيروز" في مجال الفنون.

رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد سامي عبدالصادق، اكد أن مجلس الجوائز بالجامعة يضع معايير وضوابط محددة وصارمة بشأن الترشيحات المختلفة لجوائز الدولة، وتدقق الجامعة في اختيار مرشحيها للجوائز المختلفة سواء التي تمنحها جهات محلية أو جهات

دولية، حيث يخضعون لمعايير صارمة في الاختيار، إلى جانب أن الجامعة تدفع بعض باحثيها للتقدم للجوائز بعد دراسة تاريخهم العلمي وسيرتهم الذاتية حتى لو لم يتقدموا من تلقاء أنفسهم.

ولدت نهاد حداد أو فيروز في 21 تشرين الثاني /نوفمبر 1935 في قضاء الشوف بلبنان، ولكن سرعان ما انتقلت عائلتها الى حي زقاق البلاط في بيروت، ومنذ نعومة أظفارها لفتت فيروز أنظار من حولها بموهبتها الفطرية في الغناء، حيث بدأت منذ الصبا

تظهر إمكانياتها الصوتية الاستثنائية التي جعلتها محط اهتمام الجميع.

مسيرة مميزة

انطلقت مسيرتها الفنية الفعلية عندما انضمت الى الإذاعة اللبنانية، حيث عملت تحت إشراف الموسيقار محمد فليفل، ولقد كانت هذه البداية هي نقطة انطلاقها الحقيقية، حيث اكتشف حليم الرومي، مدير الإذاعة ووالد الفنانة ماجدة الرومي، موهبتها الفذة وأعطاها دفعة

كبيرة في مشوارها الفني، حيث قام بتلحين مجموعة من الأغاني لها، ولكن أهم خطوة في مسيرتها الفنية كانت عندما منحها الرومي اسمها الفني الذي ظل ملازمًا لها حتى يومنا هذا "فيروز" وهو الاسم الذي أصبح رمزًا للفن العربي الأصيل، وذلك بدلًا من اسمها

الحقيقي نهاد حداد الذي كانت تستخدمه في بداياتها.

في بداية الخمسينيات، التقت فيروز مع الأخوين رحباني وهما عاصي ومنصور الرحباني، لتبدأ واحدة من أعظم الشراكات الفنية في تاريخ الموسيقى العربية، ولقد كان هذا اللقاء بمثابة انطلاقة لمشوار طويل ومثمر من التعاون الفني الذي شكل علامة فارقة في

مسيرة فيروز وترك بصمة كبيرة في الفن العربي.

أخبار ذات الصلة