• القطاع يبكي أبناءه الذين يتجرعون معاناة لا حصر لها
• المشاهد القاسية تسيطر على القطاع إثر الحرب البائسة

أي قهر ذلك أكثر من مشاهد رجل يبكي أحباءه الذين فارقوه، إثر سياسة الكيان القاسية، أي قهر يسبق دموع هؤلاء المقاومين على وقع كارثة إنسانية متعاظمة.

اقرأ أيضاً : قهر وحرمان..تقف على أطلال الماضي الأليم غير مكترثة لبرد يسكن أوصالها

يقفون وقلوبهم منفطرة أمام هول المواقف المؤسفة، في وقت يبحثون فيه عن بصيص من الدفء في ظل الأجواء الباردة، وفي ظل سياسة الإبادة المستمرة، وسط استياء الإنسانية التي باتت تطلب منقذيها.

رجال يبكون حالهم وحال من يحبون ويبكون حال وطنهم الذي طالما يفاخر بأبنائه الذين يقدمون أرواحهم فداء له، ونساء وشباب وأطفال هاشمون على وجوههم في وقت تصافح صرخاتهم عنان السماء.

القطاع بات اليوم رسالة واضحة من النضال والمقــاومة، وصورة صارخة المعالم للذين يتحدون الأهوال ويصنعون الإرادة من يأس مسيطر على المشهد.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ458 بحملة اقتحامات ليلية لبلدات في الضفة الغربية المحتلة، في حين استـــشهد فلسطينيان في قصف على رفح جنوب القطاع.

ومنذ الأحد، أوقع القصف شهــداء في مناطق عدة بالقطاع الفلسطيني بعد أن أسفر عن 5 مجازر.

وعلى صعيد المواجهات، أعلنت المـــقاومة إنها أوقعت10 جنود "إسرائيليين" بين قــتيل وجريح في اشتباك غرب بيت لاهيا شمالي القطاع.