الحنين إلى منزلهم وجههم إلى أنقاضه رغم نزف جراحهم

Trending|08/01/25
الحنين إلى منزلهم وجههم إلى أنقاضه رغم نزف جراحهم
عائلة فلسطينية تتفقد منزلها المدمر في القطاع
  • الكيان يواصل استهداف أهالي القطاع بسياسته الهمجية
  • الحنين إلى الماضي يسيطر على الغزيين في ظل الحرب البائسة

اشتاقت لمنزلها الذي كان شاهدا على سعادتها، إلا أنه اليوم بات ركاما وذكرياتهم رمادا، نتيجة للحرب التي استهدفت حياتهم وأمانيهم واستهدفت أرواحا ارتقت غير مودعة، في وقت يتجرعون المرارة بكل صنوفها.

اقرأ أيضاً : هنا وطن الصمود.. جالس أوجاعه بقسوة المشهد

في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين استذكروا سنوات عمرهم وملابسهم ومقتنياتهم، استذكروا جدران منازلهم التي رسمت عليهم طفولتهم، وقصصهم التي كانت والدتهم ترويها لهم قبل نومهم، كل ذلك هباء منثورا.

تركوا خيامتهم وذهبوا ليتفقدوا بقايا منزل مندثر، مشوا طويلا إلى أن وصلوا إلى أنقاض منزلهم، وكأنوا أرواد أن يتمسكوا بما فارقوه بسبب الصواريخ القاسية.

مشوا ولم يأبهوا للجوع الذي يسكنهم وللبرد القارس الذي يسيطر على أجسادهم، فالحنين إلى الماضي داعب عاطفتهم، فتوجهوا إلى المكان رغم نزفهم.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ460 ، إذ أحصت مصادر طبية استشهـــاد 49 فلسطينيا منذ فجر الثلاثاء في مختلف المناطق .

وذكر ضباط كبار في جيش الكيان أن "العملية البرية في القطاع استنفدت نفسها" رغم تصريحات رئيس أركان الجيش بأن الضغط على المقاومة سيستمر إلى "نقطة تدرك فيها أنها عليها إعادة المختطفين كافة".

سياسيا قال مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمبإلى الشرق الأوسط -الثلاثاء- إنه تم تحقيق تقدم كبير بمفاوضات صفقة التبادل، وأكد أنه سيزور الدوحة اليوم الأربعاء.

في حين ذكر إعلام عبري أن أي صفقة مع المقاومة لوقف إطلاق النار ستنقل قرار الحرب من غزة إلى الضفة وأن ثمن إطلاق سراح الأسرى قد يؤدي إلى مزيد من العمليات.

أخبار ذات الصلة