• الزوج هاجم زوجته وأطلق عليها أعيرة نارية من مسدسه
• خلافات زوجية تطورت إلى ان أنهى حياة زوجته بدقائق
• وضع المتهم بالأشغال الشاقة لمدة 20 عاما

أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكمها بحق متهم أدين بقتل زوجته بعد تعرضها للعنف والإيذاء، حيث أطلق عليها ثلاثة أعيرة نارية من مسدس مرخّص، وسط حضور أبنائهما، ما أثار استياء وغضبًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين تابعوا تفاصيل الجريمة الصادمة.

اقرأ أيضاً : شاب يهاجم والدته بمطرقة ويودي بحياتها في ولاية كونيتيكت الأمريكية

وجاء الحكم خلال جلسة علنية، حيث قضت المحكمة بوضع المتهم بالأشغال المؤقتة لمدة 20 عامًا بعد إثبات جناية "القتل قصداً". واستند القرار إلى وقائع القضية والبينات المقدمة، التي سردت الأحداث قبل الجريمة وبعدها.

خلفيات الحادثة وإجراءات المغدورة

أكد قرار المحكمة أن الضحية كانت زوجة المتهم، وأن خلافات زوجية مستمرة تصاعدت مع الزمن نتيجة "اعتداء المتهم عليها بالضرب وسوء المعاملة"، ما دفعها لترك منزل الزوجية.

وقبل وفاتها، اتخذت المغدورة عدة إجراءات قانونية، منها تقديم شكوى رسمية ضد زوجها لإيذائها أمام إدارة حماية الأسرة، بالإضافة إلى دعاوى شرعية أمام المحكمة الشرعية شملت "شقاق ونزاع" و"نفقة" و"حضانة أطفال".

التخطيط والتنفيذ

وفقًا لقرار المحكمة، حاول المتهم إقناع زوجته بالعودة للبيت إلا أنها رفضت، مما دفعه إلى توليد شعور بالغيظ والحقد وعقد العزم على قتلها. جهّز المتهم مسدسًا من نوع "جاوس" عيار 9 ملم، مرخّصًا باسمه، وتوجه إلى منزل الضحية حيث كانت تقيم مع أبنائها.

وقائع الجريمة

سرد القرار كيف طرق المتهم باب المنزل، وعند فتح الباب دخل مباشرة إلى الحوش، وهاجم الضحية بضربها بكلتا يديه ودفعها إلى السور وضرب رأسها به. ثم أسقطها أرضًا، وسحب مسدسه المجهز مسبقًا وأطلق عليها ثلاثة أعيرة نارية في الرأس أمام أطفالها الصغار، تاركًا إياها مضرجة

بالدماء وغادر المكان بكل هدوء.

بعد الحادث، سلم المتهم المسدس لشقيقه في محافظة أخرى، فيما حضر الجيران إثر سماع صراخ الأطفال ونقلوا الضحية إلى المستشفى، لكنها وصلت متوفاة.

تقرير الطب الشرعي

أظهر تقرير الطب الشرعي أن الضحية أصيبت بثلاثة أعيرة نارية نافذة: اثنان في الوجه والرأس، وواحد في الذراع الأيسر، ما تسبب بـ تهتك المادة الدماغية وحدوث الوفاة.

الحكم أثار ردود فعل واسعة بين الجمهور، حيث عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم وغضبهم من الجريمة البشعة التي حدثت أمام أعين الأطفال، مطالبين بضرورة تشديد العقوبات على جرائم العنف الأسري وحماية الضحايا.