• القطاع لا يزال بين فكي الحرب البائسة
• أهالي القطاع يتجرعون ويلات الألم والجوع

على وقع التقدم في مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل، يواصل الكيان سياسته الهمجية في الإبادة الجماعية في القطاع والمجاعة المتفشية التي تفتك بهؤلاء الذين يقاومون بإرادة وقوة.

اقرأ أيضاً : صورة تختزل آلاف الكلمات.. الجوع يقسو على أهالي القطاع

غارات متتالية وصواريخ مسيطرة على المشهد العام، وطقس بارد وقارس يزيد من وطأة معاناة أهالي القطاع، ورماد في الهواء وركام متناثر في الأرض، وأطفال يتجــولون باحثين عن كسرة خبز بعد أن أعياهم الجوع ، العناوين البارزة في المكان المناضل.

وتتوالى المشاهد المأساوية عند كل "رمشة عين"، وسط صرخات تتعالى ووداع أخير لمن كان ينتظر "الفرج"، وخيام حزينة تغرق إثر الأمطار التي تفاقم حياتهم وتزيدها معاناة.

وبين قهر محبوس في القلوب وآلام صلت اوجاعها عنان السماء تسجل المقاومة أروع ضروب الفداء والتضحية من أجل وطن وقضية لا يُساومون عليها.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، لا يزال الكيان يستهدف القطاع لليوم الـ465 ، في الوقت الذي توالت التصريحات الأمريكية بشأن تحقيق تقدم في مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطــلاق النار وإبرام صفقة تبادل.

وأكد البيت الأبيض أن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا، فيما قرر "الوفد الإسرائيلي "البقاء في الدوحة بعد محادثات وصفت بـ"المثمرة"، في إشارة إلى أن الحرب ستضع أوزارها.

ميدانيا، كشفت مصادر عبرية عن إصابة 8 جنود في انفجار عبوة ناسفة بجباليا الجمعة الماضية، وبثت المقاومة صورا لهجوم على منزل تحصنت به قوات في المنطقة.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في القطاع استشــهاد وفقدان 5 آلاف شخص في العملية، بعد 100 يوم على العملية الإسرائيلية شمالي القطاع، بينما تجاوزت أعداد المصابين 9400 مصاب.

و أفاد الدفاع المدني بغــــزة أن 70 طفلا استــــشهدوا خلال الأيام الخمسة الماضية في "القصف الإسرائيلي" على القطاع.