إنسانية وإيثار.. صَنع الطعام لسد رمق جوع نازحين يعتصرون ألما

Trending|17/01/25
إنسانية وإيثار.. صَنع الطعام لسد رمق جوع نازحين يعتصرون ألما
فلسطيني يقوم بإعداد وجبة للنازحين في القطاع
  • المجاعة تسيطر على أهالي القطاع
  • الكيان يواصل سياسته الهمجية ضد القطاع

من منطلق الواجب والإنسانية، أخذ على عاتقه أن يُخفف النازحين وطأة الجوع، فجمع ما يملك من حصص الطعام ليوزع على الذين يبحثون عن ما يسد رمق جوعهم.

اقرأ أيضاً : "عيدكم بالنصر".. الفرحة تعم القطاع بعد إعلان وقف إطــلاق النار - صور

حمادة شقورة، آثر على نفسه من يفتقرون لأدنى مقوملات الحياة، فاستغل قدرته على صناعة الطعام بكميات كبيرة، وأعد الوجبات في خان يونس جنوبي القطاع، بفرح بما يصنع.

ابن القطاع شقورة ،خصص وقته للطهي متناسيا غارات الكيان القاسية والبرد القارس، فلم يأبه للجهد، والحزن الذي يملؤ قلبه، ولم يأبه للآلام التي تسيطر على أيامه الثقيلة.

وقف لساعات طويلة يصنع الطعام ويوزعها في أوعية بلاستيكية، يتفنن ويحرص على زيادة الحصص الغذائية، لعل الأمر يُسكت جوع ينهش أحشاء النازحين.

هؤلاء الأبطال يُؤثرون على أنفسهم من أجل أهل القطاع الذين يتجرعون مرارة الأحداث، على وقع النضال الذين اعتادوا عليه منذ ان ولدوا حتى اليوم، بتحد وصبر.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ469، فيا لوقت الذي تعقد حكومة تل أبيب اجتماعا لبحث المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار، في حين سعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهوفي الساعات الماضية لتطويق أزمة الائتلاف الحاكم

عقب إنجاز الصفقة.

وقالت واشنطن إن الاتفاق على المسار الصحيح، وبدت واثقة من بدء تنفيذه بعد غد الأحد، بينما تحدثت مصادر إسرائيلية وأميركية عن حل آخر الخلافات بشأن الآليات التنفيذية.

ميدانيا، نفذ "الطيران الحربي الإسرائيلي" أحزمة نارية شمالي قطاع غزة، وقصف منازل في مدينتي غزة وخان يونس ومخيم النصيرات مخلفا شهداء ومصابين.

وفي الضفة الغربيةاشتبك مقاومون مع "قوات إسرائيلية" في نابلس وطولكرم، في حين أُصيب 3 فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال شمالي الضفة.

أخبار ذات الصلة