أطـــفال القطاع يصنعون الأمل من الألم

- أطفال القطاع قصة مقاومة ونضال
- تبعات الحرب لم تثن القطاع عن صموده
قلوبهم الغضة البريئة مكتوية بآلام وأحزان الأحداث المأساوية التي شهدها القطاع، اشتاقوا لأيام اللعب في الحارة ذات رائحة الياسمين، واشتاقوا لأصدقائهم الذين غابت ملامحهم بسبب الحرب البائسة.
اقرأ أيضاً : شعب عظيم.. يصنعون السعادة قبيل رمضان رغم أحزانهم
تجمعوا واتفقوا الذهاب إلى حديقة الأطفال المدمرة غرب جباليا في شمالي القطاع، وكأنهم أرادوا استرجاع تلك الأيام التي كانت مزهرة بضحكاتهم، وبراءتهم المثمرة آمال وأحلام طفولة باتت مدفونة تحت الركام.
في الحديقة المدمرة استرجعوا أيام ما قبل الحرب، فتركوا منازلهم المدمرة وخياما متهالكهة خلفهم، وخرجوا في ذروة الأجواء الباردة مصافحين شمسا تتحدث عن صمودهم وتفخر بمقاومتهم.
هكذا هم يفرحون يضحكون رغم الألعاب المدمرة، يجالسون دمارها، وكانهم "يملكون العالم" بما فيه، فقد ورثوا عن آبائهم كيف يصنعون السعادة من الحزن والأمل من الألم.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ40 من اتفاق وقف إطلاق النار في غـــزةتسلمت تل أبيب جــثث 4 من أسراها بعد أن سلمتهما المقاومة إلى الصليب الأحمر الدولي في خان يونس دون مراسم.
وبعد تأجيل لأيام عدة أفرجت تل أبيب فجر الخميس عن أسرى الدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب إعلام الأسرى -في بيان- إن 620 أسيرا سيُحرّرون في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى، بينهم 151 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، ومن هؤلاء 43 أسيرا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، و97 أسيرا سيتم إبعادهم إلى الخارج، و11 أسيرا
اعتقلوا من قطاع غـــزة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.