"ليست مشهدا من فيلم".. تعرض فساتين الزفاف وسط الدمار في القطاع

Trending|28/02/25
"ليست مشهدا من فيلم".. تعرض فساتين الزفاف وسط الدمار في القطاع
فلسطينية تبيع فساتين الزفاف في متجر مؤقت بجوار أنقاض المباني المدمرة في جباليا
  • القطاع قصة بطولات تسجل في سفر التاريخ
  • الكيان الهش لا يثني الشعب المناضل عن مقاومته

وسط الأنقاض المدمرة، تركت خلفها أحزان وآلام وكشرت عن اليأس من أجل الأمل، في صورة زاخرة بالمعاني التي في ثناياها عنوان الصمود والتحدي، وكأنها تروي حكاية صبر في فساتين الزفاف.

اقرأ أيضاً : أطـــفال القطاع يصنعون الأمل من الألم

هذه السيدة الفلسطينية رسمت لوحة من المقاومة، حيث تعرض فساتين الزفاف بجوار أنقاض المباني المدمرة في جباليا ، معلنة بداية جميلة رغم قباحة المشاهد التي حولها حيث الدمار، والركام على وقع كارثة إنسانية لا تزال تحدق بالقطاع الذي يُلملم جراحه

المبعثرة.

أي مشهد وأي فيلم مثل هذه الصورة المعبرة، التي تتحدث عن قوة شعب لا يزال يُسجل أرواع ضروب التحدي بوجه الكيان الصغير،حيث سياسته الهشة العقيمة.

فستان زفاف وسط منازل مدمرة ورائحة رماد مسيطرة على المكان، وسماء شاهدة على البطولات، وأرض ودعت أحباء كانوا يمشون فوقها، وسيدة عقدت العزم على مواجهة الحياة من منطلق "فجر بعد ليل طويل".

الصورة وكأنها مشهد من فيلم، ولكنها حقيقة وليست مشهدا مصورا، فالكاتب والمخرج فيها فالكاتب شعب مناضل والمخرج وطن صامد، والمشهد قاهر للعدو

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ41 من اتفاق وقف إطلاق النار في غـــزة، تشهد القاهرة محادثات مكثفة بشأن تنفيذ المراحل التالية من الاتفاق، وذلك مع قرب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

في غضون ذلك، يتواصل عدوان الكيان على الضفة الغربية من خلال الاقتحامات والاعتقالات وإرسال التعزيزات للمناطق المستهدفة بالحملات العسكرية.

وفي تطور آخر، أصيب 13 "إسرائيليا" في عمليتي دهس وطعن جنوب حيفا.

أخبار ذات الصلة