شتات في أرضهم.. ما أصعب بكاء الصغير على وطنه!

- الكيان يواصل استهداف الغزيين في القطاع وسط كارثة إنسانية
- أهالي القطاع يواصلون الثبات بعزيمة وصبر
قلوب منفطرة، وأرواح مستترة، وعيون حبلى بحسرة الماضي المغموس حزنا وقسوة في نداء صارخ من هؤلاء المناضلين في وطنهم، المدافعين عن كرامتهم وعروبتهم.
اقرأ أيضاً : "معاك الله يا أعظم شعب".. يشقون طريقهم من مــوت إلى مــوت
وبكاء يبكي كل من شاهد أصحاب العيون الباكية، الذين ودعوا أرواحا إلى الأبد، حزنوا على منازل دمرها الكيان بوحشية يصعب حصرها، على وقع جوع كارثي صدم العالم.
وبين ستار الألم تُستمد العزائم من أرض طالما حلمت بعودة أبنائها النازحين، إلا أنهم خرجوا على نية البحث عن مكان يقيهم الصواريخ والرصاص، لكن لا مكان آمن، فكل أرض القطاع باتت صفيحا ساخنا وليس من أصعب!.
وتتعاقب المشاهد المؤلمة وتتوالى صرخات من أسفل أنقاض كثر من تحتها، وارتجفت أيادي المستمعين ألما وقهرا على من ارتقوا في ظلمات لا ضوء فيها ولا كسرة خبز ولا حتى ما يُنعش أفئدتهم للحياة، فكانوا إلى الشهادة أقرب.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ28 من استئناف العدوان على القطاع، استــشهد عشرات الفلسطينيين في غارات في حين كبدت المقاومة الفلسطينية جيش الكيان خسائر بشرية في كمين برفح جنوبي القطاع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغــزة استشـــهاد 38 فلسطينيا في القطاع منذ فجر الأحد جراء غارات الكيان.
وأفاد بأن الكيان ستهدف أكثر من 4 آلاف منزل ومنشأة مزوّدة بأنظمة الطاقة الشمسية ضمن سياسة ممنهجة لتدمير مصادر الكهرباء البديلة بغزة.
في غضون ذلك، قالت المقاومة إن مقاتليــها فجّــروا منزلا مفخخا بـ"قوة إسرائيلية" تسللت إلى منطقة أبو الروس شرق رفح جنوبي القطاع ، وأوقعوهم بين قتيـل وجريح.