أنتم الفخر.. يُجــاهدون في حياتهم المحفوفة بالمــوت

Trending|17/04/25
أنتم الفخر.. يُجــاهدون في حياتهم المحفوفة بالمــوت
فلسطيني يطهو في احد المباني المدمرة في القطاع
  • القطاع يواصل مقاومته في أرضه وسط كارثة إنسانية
  • الغزيون قصة عظيمة من التضحيات

حاول أن يحصل على الطعام من أجل إطعام أبنائه الذي أعياهم الجوع، فقد سكن شبح الفقر القطاع، وباتت يُهددهم تحت ويلات القصف المتواصل.

اقرأ أيضاً : شعب لن يركع إلا لله.. أحرار أمام الدمار والحصار

بحث طويلا وجمع ما أمكن من حصل عليه، لعل ما يصنعه يسد رمق الجوع الكاوي والمؤلم لأمعائهم الخاوية، في وقت يحرصون فيه على التمسك بأرضهم.

في القطاع، العزيمة والإرادة والثبات، صفات جُبلت بأشخاص يعانون ويتجرعون الأمرين، أمام نزوح ثقيل يرهق الساكنين رغم وجودهم في وطنهم.

افترش الأرض وحول المكان المدمر إلى مكان لطهي الطعام، في مشهد مؤثر قاسي الملامح، مؤلم المعالم، حيث يُجاهدون من أجل عيش الموت أمامهم وخلفهم، لكنهم هم الغزيون "أرادوا الحياة فاستجاب القدر لهم".

وتتشبث أحلام صغيرة بهؤلاء الذين يُقاومون في عقر دارهم، على وقع الأمنيات بأن يتحقق ما كانوا يريدون الذي هو أبسط حقوقهم وأدنى مقومات الحياة.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ31 من استئناف العدوان على القطاع، ارتكب الكيان مجـــزرة جديدة في القطاع، إذ ارتقى أكثر من 23 فلسطينيا في غــارات حيث ، ارتــقى أكثر من 15 فلسطينيا حـــرقا معظمهم من النساء والأطفال وأصيب آخرون

بقصــف لخيام النازحين بمواصي خان يونس.

كما ارتقى 6 فلسطينيين من أسرة واحدة في قصــف استهدف خيمة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما استشهد 7 في قصف لمسيرة للاحتلال لخيمة نازحين في مخيم جباليا.

من جانب آخر، أكد وزير حرب الكيان يسرائيل كاتس أن حكومته لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع معتبرا ذلك أحد أدوات الضغط على المقاومة.

أخبار ذات الصلة