صورة مُوجعة.. المجاعة تتعاظم في القطاع وأمعاؤهم تستغيث ألما

- المجاعة تفتك باهالي القطاع وسط حرب بائسة
- الكيان يتطاول على الإنسانية بسياسته الهمجية
جوع قاهر وأمعاء خاوية، وكارثة إنسانية ممتدة على طول القطاع الموجوع، وسط بكاء صغار ومعاناة مسنين وقهر النساء وأحزان شباب، على وقع انهيار للحياة التي باتت نعشا للأحياء منهم.
اقرأ أيضاً : في القطاع.. من فوق الأرض وتحتها يبحثون عن اللاموجود
وتتبعثر قلوب أمام أحداث مأساوية جراء العدوان المستمر جراء همجية الكيان المستبدة، وتتعاظم أوجاع شعب لا يزال يقتبس كرامته من وطنه المجبول بالعزة والشموخ، ولا يزال يُبهاهي العالم بأبنائه.
وتجد أهل القطاع المنسيين يحاولون تجديد أمالهم، المدفونة تحت الركام، آخذيت على عاتقهم قصة وطن يعاني، حاملين راية الانتماء والقضية الفلسطينية مسترجعين ذكريات ذهبت أدراج الرياح.
وأمام مشاهد متكررة، تبكي القلوب وتتفطر الإنسانية الموجوعة على هؤلاء الباكين في عقر دارهم، تحت وطأة الحرب المستنزفة.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ44 من استئناف العدوان على القطاع يستمر الكيان في قصف مناطق مختلفة حيث أفادت مصادر طبية للجزيرة بسقوط 19 شــهيدا، 14 منهم وسط القطاع.
ومع مرور60 يوما على "الحصار الإسرائيلي" المطبق على القطاع، تتزايد تحذيرات المنظمات الدولية الإنسانية من تفشي المجاعة وسوء التغذية في القطاع خاصة بين الأطفال، وقد تجددت الدعوات للضغط على تل أبيب من أجل فتح المعابر وإدخال مواد
والمساعدات.
وتواصل تل أبيب منع دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وقد حذرت الأمم النتحدة من أن الوضع الإنساني في القطاع المدمر "تجاوز كل حدود التصور".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن المساعدات غير قابلة للتفاوض، ويجب على تل أبيب حماية المدنيين، في الوقت الذيقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هدف الحكومة الحالية تحقيق الانتصار في الحــرب دون أي تنازل.