• القطاع يُعاني جراء استمرار العدوان على وقع تفشي المجاعة
• المشاهد المؤثرة تسيطر على الموقف

تنظر إلى نفسها قبل رحيل صحتها عنها، نتيجة للجوع الذي تفشى بجسدها الغض ولم يرحم براءتها، فذابت سعادتها أمام صورها في الماضي، موجوعة وقد انطفأت ضحكتها.

اقرأ أيضاً : براءة الطفولة تحلق في القطاع على أطلال الماضي الأليم

بكت على حالها كثيرا، فبالأمس كانت تعيش بقلب مفعم بالحيوية وروح مزركشة بحبها للحياة، واليوم تعيش بحزن قاسي المعالم نتيجو للكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، إذ الافتقار لأدنى مقومات الحياة فباتت تنهش اللحظات العصيبة أفراحهم.

مشهد صعب والأصعب أن تل أبيب تصر على همجيتها ومنع إمداد القطاع بالمواد الغذائية، ما يزيد من وطأة الألم والمعاناة جراء استمرار العدوان البائس،واستنزاف أرواح بريئة.

صور مؤلمة، وقلوب منفطرة وأجساد مصفرة ووجوه شاحبة، وعيون باكية وحسرات متعاظمة، على وقع المجاعة التي سيطرت على الموقف، في وقت تزداد فيه مشاهد مؤلمة وينظر إليها العالم دون صدى.

أطفال بكاؤهم دما، وعيونهم تحولت إلى صرخات عظيمة، أمام أب وأم صدمهم ما يعيشونه من قهر وألم، فأبناؤهم يموتون ببطء أمام أعينهم.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، ففي اليوم الـ49 من استئناف حرب الإبادة على القطاع ، أفادت مصادر بارتفاع عدد الشهداء إلى 20 شهيدا جراء القصف على مناطق متفرقة في القطاع منذ فجر الاثنين.

وفي أعقاب إعلان جيش الكيان إرسال أوامر استدعاء لعشرات آلاف جنود الاحتياط، قالت القناة الـ14 العبرية إن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) صدّق بالإجماع على خطط الجيش توسيع عمليته البرية في غــزة.

واليوم قالت المقاومة إنها أوقعت أفراد قوة للكيان بين قتيل وجــريح في كمين مركب، مؤكدة أنها استهدفت دبابتين "إسرائيليتين "وجرافة عسكرية بقذائف الياسين 105 قرب السياج الفاصل شرق خان يونس.