جنيفر لورانس تبهر جمهور مهرجان كان بـ"اكتئاب ما بعد الولادة"

جنيفر لورانس تبهر جمهور مهرجان كان بـ"اكتئاب ما بعد الولادة"
جينيفر لورانس
  • لورانس:"لا شيء يعادل تجربة فترة ما بعد الولادة"
  • لورانس:"كان من الصعب عليّ حقاً التفريق بين ما كنت سأفعله وما كانت شخصيتي ستفعله"

نال فيلم "اكتئاب ما بعد الولادة "الذي جسدت بطولته جينيفر لورانس دور أم تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، إشادة واسعة من النقاد خلال عرضه في مهرجان كان السينمائي، حيث تلقى تصفيقاً حاراً استمر لمدة تسع دقائق في العرض الأول.

اقرأ أيضاً : "كان السينمائي" يكرم نيكول كيدمان

ناقش بطلا الفيلم، روبرت باتينسون وجينيفر لورانس، في لقاءات صحفية صعوبات فترة ما بعد الولادة، حيث استلهما تجاربهما الشخصية لتقديم عمل مقتبس من رواية الكاتبة أريانا هارويتز الصادرة عام 2017، من إخراج المخرجة الاسكتلندية لين رامزي.

قالت لورانس، التي أنجبت مؤخراً طفلها الثاني، في حديث مع الصحافيين على الريفيرا الفرنسية: "لا شيء يعادل تجربة فترة ما بعد الولادة، فهي فترة عزلة شديدة".

وأشارت إلى شخصيتها في الفيلم قائلة: "كأم، كان من الصعب عليّ حقاً التفريق بين ما كنت سأفعله وما كانت شخصيتي ستفعله".

أحداث الفيلم

تدور أحداث الفيلم في منطقة ريفية نائية في فرنسا، حيث يلعب باتينسون ولورانس دور جاكسون وجريس، زوجين ينتقلان إلى بلدة صغيرة في مونتانا وينجبان طفلاً، مما يضع ضغوطاً إضافية على علاقتهما.

تعمل جريس ككاتبة وتحاول التكيف مع هويتها الجديدة كأم، لكنها تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، مع صراعات داخلية بين حبها للحرية ورغبتها في حياة أسرية مستقرة. على الرغم من منح عائلتها مساحة للتعامل مع سلوكها المتغير، تشعر بالاختناق فتعود إلى

علاقة سابقة.

يحاول زوجها فهم حالتها ودعمها، لكن الأحداث الدرامية المتصاعدة تجعل من الصعب عليه مواكبة الوضع، وتعكس مشاهد المزرعة، وعزلة العائلة، والشوارع الخالية من المارة حالة الاكتئاب التي تعيشها.

قال باتينسون: "عندما تتعامل مع شريكة تمر بفترة ما بعد الولادة أو تعاني من مشاكل نفسية، من الصعب تحديد دورك ودعمها خصوصاً إذا لم تكن لديكما لغة مشتركة".

وأوضح باتينسون، الذي أصبح أباً العام الماضي، أن تجربته هذه جددت نشاطه وحيويته، مضيفاً: "بطرق غير متوقعة، يمنحك إنجاب طفل طاقة وإلهاماً كبيرين".

أخبار ذات الصلة