• الطبيب سلفادور بلاسينسيا أقر بالذنب
• أقصى عقوبة قد يواجهها الطبيب تصل إلى 40 عاماً من السجن

شهدت قضية وفاة نجم مسلسل "Friends" ماثيو بيري تطوراً جديداً، بعد أن وافق الطبيب سلفادور بلاسينسيا، المتهم بتزويد بيري بمادة ممنوعة قبل وفاته بشهر، على الإقرار بالذنب.

اقرأ أيضاً : "شبكة إجرامية سرية".. تطورات صادمة في قضية وفاة نجم " Friends"

وبحسب بيان للمدعين الفيدراليين، وافق بلاسينسيا على الإقرار بالذنب في أربع تهم تتعلق بتوزيع المادة الممنوعة ، مقابل إسقاط ثلاث تهم أخرى مماثلة وتهمتين تتعلقان بتزوير سجلات طبية، وذلك ضمن اتفاق قانوني قُدم إلى المحكمة يوم الإثنين 16 يونيو/

حزيران. ووفقاً للمدعين، فإن أقصى عقوبة قد يواجهها الطبيب تصل إلى 40 عاماً من السجن، ومن المتوقع أن يتم إقرار التهم رسمياً في الأسابيع المقبلة.

التحقيقات كشفت أن بلاسينسيا زوّد بيري بشكل غير قانوني بـ 20 قارورة من الكيتامين (بمجموع 100 ملغ)، قبل نحو شهر من وفاته.

5 متهمين في القضية.. وطبيبة تواجه المحاكمة

الطبيب بلاسينسيا يُعد أحد أبرز المتهمين في القضية، إلى جانب جاسفين سانغا، وهي سيدة متهمة بتجارة المادة الممنوعة يُزعم أنها زوّدت بيري بالجرعة القاتلة. وتُعد سانغا المتهمة الوحيدة من بين خمسة في القضية التي لم تقرّ بذنبها حتى الآن، إذ دفعت ببراءتها

وتنتظر المحاكمة.

أما المتهمون الثلاثة الآخرون، ومن بينهم طبيب آخر، فقد أبرموا صفقات إقرار بالذنب العام الماضي مقابل تعاونهم مع السلطات. وأفاد أحدهم بأن بلاسينسيا وصف بيري في رسالة نصية بأنه "أحمق" يمكن استغلاله ماديًا.

المادة الممنوعة .. السبب المباشر للوفاة

في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عُثر على ماثيو بيري ميتًا في منزله من قِبل مساعده الشخصي. ووفق تقرير الطبيب الشرعي، فإن سبب الوفاة الرئيس كان جرعة زائدة من المادة الممنوعة ، وهي مادة تُستخدم عادة كمخدر في العمليات الجراحية، لكنها

تُستخدم أيضًا في بعض العلاجات النفسية الحديثة.

ورغم أن بيري كان يخضع لعلاج قانوني باستخدام المادة الممنوعة تحت إشراف طبي، إلا أنه بدأ في طلب كميات إضافية تفوق ما كان يُسمح له به، وهو ما يرجّح أنه أدى إلى وفاته.