• ريم عبد العزيز تنشر "فيديو" مؤثر" في ذكرى ميلاد شقيقتها الراحلة
• ريم عبد العزيز:"لساتك عايشة فيني، بكل لحظة وبكل نفس"

في لحظة مؤثرة، أحيت الفنانة السورية ريم عبد العزيز ذكرى ميلاد شقيقتها الراحلة سمر عبد العزيز، التي تصادف الأول من تموز/يوليو، عبر منشور عاطفي شاركته على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت

فيه عن شوقها الكبير وحزنها العميق على فراق أختها.

وقد نشرت ريم مقطع فيديو قصيرًا باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي عبر حسابها في إنستغرام، ظهرت فيه وهي تعانق شقيقتها الراحلة، وعلّقت على الفيديو بكلمات مؤلمة قالت فيها:"إلى سمورة أختي وتوأمي وصديقتي… أول عيد

ميلاد إلك وإنتِ عند رب العالمين... اليوم عيد ميلادك، وأول عيد بيمرق وإنتي مو جنبي… ما عم صدق إنه صار لازم أكتبلك بدل ما أركض أحضنك وأطفي معك شمعة جديدة متل كل سنة".

وأضافت: "كنتِ دايمًا تقوليلي: (كبرنا سنة، بس ما تغير شي، لساتنا سوا).. وهلأ؟ كبرتي سنة، بس صرتي عند رب كريم، ولساتك عايشة فيني، بكل لحظة وبكل نفس".

"يا وجي وجعي إلي راح"

وتابعت ريم كلماتها المليئة بالحنين قائلة: "يا وجعي اللي رح يبقى بقلبي… اشتقت لصوتك، لنقّك الحلو، لضحكتك، لطريقتك لما تندهيلي: sisteeeer… اشتقت أعيّدك، وجبلك هدية."

وفي ختام رسالتها، وعدت ريم شقيقتها الراحلة قائلة: "بوعدك ضل احتفل فيك كل سنة، مو بالحزن، بس بالحب اللي زرعتيه، وبالعمر اللي عشتيه بكرامة ومحبة… ادعيلي سمورة، وخليكي جنبي متل ما وعدتيني… وإذا اشتقتيلي،

طليّ عليّ بنسمة، بحلم، بأي شي… لأعرف إنك بخير."

واختتمت بكلمات حزينة:"كل سنة وإنتِ بأجمل مكان، كل سنة وروحك الطيبة عم تحميني، كل سنة وإنتِ الحب اللي ما رح ينتهي… بحبك، ودايمًا رح ضل حبك… أختك ريم."

من هي سمر عبد العزيز؟

الراحلة سمر عبد العزيز هي فنانة سورية جمعت بين التمثيل والغناء، وحققت حضورًا لافتًا في الدراما السورية، لا سيما في المسلسلات الشامية والاجتماعية.

من أبرز أعمالها: "باب الحارة"، "خان الدراويش"، "سيرة آل الجلالي"، "طوق البنات"، و**"مدام دبليو"**، كما شاركت في العديد من لوحات سلسلة "بقعة ضوء"، واشتهرت بصوتها الدافئ في عدد من الأغنيات الطربية

التي أدتها في مناسبات ثقافية.

واجهت سمر خلال السنوات الأخيرة معركة مؤلمة مع مرض السرطان، لكنها خاضتها بشجاعة وأمل، وشاركت تجربتها من خلال ظهورها الإعلامي بعدة مناسبات.

وفي 30 أبريل 2024، رحلت عن عالمنا، تاركة خلفها أثرًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى، ومحبّة كبيرة في قلوب زملائها ومحبيها.