نبيلة عبيد تستغيث: "شقتي جزء من تاريخ الفن.. لا تأخذوها مني"

نبيلة عبيد تستغيث: "شقتي جزء من تاريخ الفن.. لا تأخذوها مني"
نبيلة عبيد
  • نبيلة عبيد:"عندي شقة في جامعة الدول.. عايزين ياخدوها مني"
  • نبيلة عبيد:"أنا وهبت حياتي للفن.. ومش عايزة الشقة دي تتقفل بعد موتي"

في ردّ فعل مؤثر على تداعيات قانون الإيجارات القديمة، أطلقت الفنانة المصرية نبيلة عبيد صرخة استغاثة وجهتها إلى المسؤولين، بعد ما وصفتها بمحاولات الاستيلاء على شقتها الكائنة في منطقة جامعة الدول العربية، والتي

قضت فيها سنوات طويلة من عمرها، واحتضنت جزءًا كبيرًا من تاريخها الفني والشخصي.

اقرأ أيضاً : نبيلة عبيد تعلن خروج مسلسلها السعودي من الماراثون الرمضاني 2025

وأوضحت نبيلة عبيد، في تصريحات مؤثرة، أن الشقة لا تُمثّل فقط مسكنًا خاصًا، بل تُعدّ "تراثًا فنيًا" حيًا، لما شهدته من أحداث وذكريات راسخة في ذاكرة الفن العربي، قائلة:

"عندي شقة في جامعة الدول.. عايزين ياخدوها مني! دي فيها عمري كله.. تاريخي وذكرياتي وكل نجاحاتي، وكانت دايمًا بتجمع كل الفنانين".

"حمهوري أسرتي الحقيقية"

وأكدت الفنانة المصرية التي وهبت حياتها للفن، أنها لم تُرزق بأبناء، لكنها ترى أن جمهورها هو أسرتها الحقيقية، مشيرة إلى رغبتها في أن تتحوّل هذه الشقة إلى مزار فني بعد وفاتها.

"أنا وهبت حياتي للفن.. ومش عايزة الشقة دي تتقفل بعد موتي. نفسي تفضل مفتوحة للناس اللي حبوني.. الناس اللي كانوا بيجوا هنا.. أغنية قارئة الفنجان خرجت من الشقة دي!".

الشقة التي أصبحت شاهدًا على لقاءات فنية لا تُنسى، احتضنت لحظات ميلاد إحدى أشهر أغنيات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، كما كانت ملتقىً دائمًا لألمع نجوم الزمن الجميل.

آخر ظهور فني

وكان آخر عمل شاركت فيه نبيلة عبيد، هو مسلسل "سكر زيادة" الذي عُرض في موسم رمضان 2020، إلى جانب نادية الجندي والراحلة الكبيرة سميحة أيوب، حيث صُوّر العمل في لبنان وحقق نسب مشاهدة عالية وقت عرضه.

وتبقى صرخة نبيلة عبيد رسالة موجعة تحمل أبعادًا فنية وإنسانية، تدعو إلى ضرورة الحفاظ على ذاكرة الفن ومآثر رموزه، بدلًا من تهديدها بالضياع أو الإهمال.

أخبار ذات الصلة