• أحمد السعدني:"أنا كلي نسخة من أبويا"
• أحمد السعدني:"والدتي بحر من العطاء"

كشف الفنان المصري أحمد السعدني عن نظرته الفلسفية تجاه الحياة والقدر، مؤكدًا: أن "الزواج والطلاق والخلفة والرزق والحياة… أنا مؤمن إن الإنسان مش دايمًا له اختيارات كبيرة في حاجات كتير، وسايبنفسي زي اللي راكب الموجة بالبورد ويحصل

اللييحصل".

اقرأ أيضاً : "متشكر أنك أبويا".. أحمد صلاح السعدني ينعى والده بكلمات مؤثرة

وأضاف أحمد السعدني أن الكثير من تفاصيل الحياة تُفرض على الإنسان دون تخطيط مسبق، مشددًا على أنه يتعامل مع الأمور بروح المتقبل والمستسلم للموج.

والده صلاح السعدني مصدر شخصيته وإلهامه

وتحدث أحمد السعدني عن والده الفنان القدير الراحل صلاح السعدني بالحب والامتنان، موضحا أنه شكّل شخصيته الإنسانية والفكرية: "أنا كلي نسخة من أبويا. وكنت صغير مكنتش فاهمه كويس، كان راجل

مثقف جدًا وبيقول كلام مش بفهمه، بس مع الوقت بدأت أفهمه وأقدّره".

وأشار السعدني إلى أنه تلقى من والده نصيحة مهمة في بداية مشواره الفني: "أول ما قلت له عايز أمثل، قالي أهم نصيحة: صدق جدًا اللي إنت بتعمله، لو صدقته الناس هتصدقه".

"والدتي رمز العطاء اللامحدود"

أما عن والدته، أشاد بها واصفًا إياها بـ"بحر من العطاء"، مضيفًا: "اتعلمت منها حاجة لا تُطبق بسهولة، وهي العطاء. دائمًا تحب تدي الناس، ولو مديتش تحس إن عندها مشكلة. هي نموذج نادر في الكرم الإنساني والتفاني الأسري".

أزمة عاطفية مبكرة وتجربة العلاج النفسي

وكشف السعدني أيضًا عن مروره بأزمة عاطفية قاسية في سن 16 عامًا، ما دفعه للذهاب لطبيب نفسي: "كنت بحب واحدة جدًا ومكنتش عارف أتجاوز، رحت للدكتور مرة وما ساعدنيش، لكن التجربة فادتني". وأوضح أن تجربته المبكرة مع الطب النفسي جاءت

منذ طفولته عندما أخذه والده لطبيب، ما ساعده على تجاوز الحواجز النفسية: "تعلمت من وأنا صغير أطلب مساعدة من حد متخصص لو في حاجة مش قادر عليها، مش عيب".

ذكريات الطفولة وتأثيرها النفسي

واستعاد السعدني ذكريات طفولته المؤثرة، قائلًا: "كنت بنام أنا وأختي في أوضة واحدة، وسريرها كان جنبه ورق حيطة عليه غابة مرعبة… وكنت مبعرفش أنام". وأكد أن هذه التفاصيل الصغيرة تركت آثارًا نفسية طويلة الأمد، مشيرًا إلى أنه لا يحب الاحتفال بعيد

ميلاده: "أنا بكره يوم عيد ميلادي، وليلة عيد ميلادي الساعة 12 بالليل بقفل التليفون واختفي".