تحديد موعد جنازة وعزاء ديالة الوادي

- تشييع ديالة الوادي عقب صلاة ظهر الخميس من جامع بلال الحبشي في دمشق
- تقبل التعازي يومي السبت والأحد المقبلين في صالة نقابة الأطباء في حي أبو رمانة
يُشيّع جثمان الفنانة والمسرحية السورية ديالة الوادي، ابنة الموسيقار الراحل صلحي الوادي، الخميس، عقب صلاة الظهر من جامع بلال الحبشي في دمشق، قبل أن تُوارى الثرى في مقبرة نجها.
اقرأ أيضاً : إنهاء حياة فنانة سورية داخل منزلها.. جريمة صادمة تهز الوسط الفني
وتُقبل التعازي للرجال والنساء يومي السبت والأحد 9 و10 أغسطس/آب، في صالة نقابة الأطباء بحي أبو رمانة، من الساعة الرابعة حتى الثامنة مساءً، على أن يُقام عزاء موحّد يوم الأحد من السادسة حتى الثامنة مساءً في المكان ذاته.
جريمة مروّعة تهز الوسط الفني والثقافي
ورحلت ديالة الوادي فجر الاثنين، إثر جريمة قتل مروّعة داخل منزلها في حي المالكي الدمشقي، إذ شكّلت الحادثة صدمة كبيرة لدى الرأي العام السوري، وأحدثت حالة من الحزن والأسى في الأوساط الفنية والثقافية التي عرفت الراحلة كصوت هادئ ومثقف، وظلّ
حاضرًا في المشهد المسرحي والأدبي لسنوات.
خنق وسرقة بتخطيط من عاملة تنظيف
وفي تفاصيل الحادثة التي كشفت عنها وزارة الداخلية السورية، تبيّن أن ديالة قُتلت خنقًا بعد أن تعقّبها الجاني حتى مدخل منزلها، ثم اقتحمه ونفّذ جريمته بغرض السرقة.
التحقيقات التي باشرتها الجهات الأمنية بسرعة، أفضت إلى التعرف على هوية المتورطين خلال أقل من 24 ساعة، حيث تبين أن الجريمة نُفّذت بالتنسيق بين عاملة تنظيف كانت تتردد على منزل الضحية وزوجها.
القبض على المتهمَين في وقت قياسي
وقبض على العاملة في منطقة جرمانا، حيث عُثر على جزء من المسروقات في منزلها، في حين أُلقي القبض على زوجها الذي اعترف مباشرة بارتكاب الجريمة ومثّلها ميدانيًا.
وأوضح العميد أسامة محمد خير عاتكة، قائد الأمن الداخلي بدمشق، أن المتهمَين أُحيلا إلى فرع البحث الجنائي لاستكمال التحقيقات، وسط تأكيد من المحامي العام بدمشق، القاضي حسام خطاب، على متابعة القضية بجدية.
ديالة الوادي... فنانة بحضور هادئ وثقافة راسخة
الراحلة ديالة الوادي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية – دفعة 1986، وقدّمت العديد من الأعمال المميزة على خشبة المسرح القومي في الثمانينيات والتسعينيات.
تميّزت بثقافتها العميقة ومشاركتها النشطة في الحراك الثقافي السوري، وظلت حاضرة في الوسطين الفني والأدبي رغم ابتعادها عن الأضواء في السنوات الأخيرة.
رحيلها المفجع لا يمثل فقط خسارة فنية، بل أيضًا إنسانية، ويترك فراغًا كبيرًا في المشهد الثقافي السوري الذي لطالما احتفى بصوتها الهادئ وفكرها العميق.