إن للسياحة دوراً يتعدى كثيراً من مجرد المتعة الفردية، أو حتى كونها عنصراً أساسياً في اقتصاد أي دولة، بل هو ثقافة مهمة للغاية للتعرف على الشعوب والحضارات وتاريخها، وجسر تواصل بين كل هذه الثقافات المختلفة التي تعيش على سطح كوكبنا، ومن خلالها يتعلم من يعيش شرق القارة الآسيوية، كيف يلقي التحية على جاره الذي يعيش في أقصى الجهة المقابلة من القارة الأمريكية، ويتصالح ذوو البشرة البيضاء مع إخوتهم في الإنسانية من ذوي البشرة السمراء، ويتعلمون حكمة الشعوب الصفراء، وهذه بعض الأمور التي تساهم في نشر السلام بين الشعوب، وفي زيادة جرعات الحب بين البشرية عموماً، إلى جانب كونها ركيزة مهمة وأساسية للتنمية في جميع المجالات بأي مجتمع.

يهدف الاحتفال بيوم السياحة العالمي سنويا إلى زيادة الوعي في المجتمع الدولي بأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، والذى يأتى كل عام في 27 سبتمبر.

إليكم بعض المعلومات عن يوم السياحة العالمي:

1. اتخذت الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية قرار اعتماد يوم عالمى للسياحة خلال دورتها الثالثة التى انعقدت فى إسبانيا، عام 1979.
2. بدأت الاحتفالات الرسمية للمرة الأولى بهذا اليوم فى 27 سبتمبر 1980.
3. وقع الاختيار على هذا التاريخ ليتزامن مع حدث بارز في تاريخ السياحة، وهو الذكرى السنوية لاعتماد النظام الأساسي للمنظمة، في 27 سبتمبر 1970.
4. ويتواكب هذا التاريخ مع نهاية موسم الذروة السياحية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وفي بداية الموسم السياحى في النصف الجنوبي، لتكون السياحة في بال ملايين الناس في العالم أجمع.
5. تقوم منظمة السياحة العالمية كل عام باختيار شعار مختلف للاحتفالات حول العالم.
6. ويوجه الأمين العام للمنظمة في كل سنة رسالة للاحتفال بالمناسبة، ويقوم بترؤس الاحتفالات الرسمية كل عام فى مدينة مختلفة.
7. تستضيف مدينة نيودلهى الهندية هذا العام الاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمى.
8. موضوع الاحتفالات لعام 2019: "السياحة والوظائف: مستقبل أفضل للجميع".