في عمر الخامسة عشر كانت المرة الأولى لثائر وراء قضبان السجن والتي تعرف بعدها على أصدقائه لتبدأ حياته ما بين قيود، مخدرات، التعرض لرجال الأمن وغيرها من الجرائم التي ارتكبها.

ثائر الآن و بعد عشر سنوات من السجن المتقطع كانت أطولها ثلاث سنوات و نصف يفضل بقاءه في سطح المنزل بعيداً عن الناس وبعيدا عن الجدران التي كانت تشكل له أسوء لحظات حياته حينما يقوم مأمور السجن بإغلاق باب الغرفة عليهم.

ثائر يلوم نفسه بشدة، حاول الانتحار مرتين و يعذب نفسه بضربها دائما حيث فسرها الاخصائي النفسي أنه من باب لوم النفس على كل تصرف سيء يصدر منه.

أهالي الحي تجنبوا التعالم مع ثائر للابتعاد عن المشاكل قدر الامكان ولكن مؤخراً وبعد توبة ثائر وفتحته للبقالة التي يعمل بها الآن كانت سبب في رجوع علاقته بالآخرين بشكل تدريجي.

والدة ثائر و زوجته هم السبب الرئيسي لتوبة ثائر بعد قضائه لكل هذه السنوات بعيدا عنهم.

ما بعد الجريمة برنامج اسبوعييعكس مجريات الأحداث والحالة النفسية، وماذا يحدث بعدما يتم الإعفاء عن المجرم وانتهاء مدة عقوبته. كيف يواجه المجتمع؟ وما الاسقاطات التي لا يستطيع الخروج منها ضمن انعكاسات المجتمع.