ودع الجمهور بحزن كبير شخصية "طوكيو" التي قتلت في آخر حلقة من الجزء الأول للموسم الخامس من la casa de papel، ضحت بنفسها من أجل أصدقائها لتكون كما قالت لهم "ملاكهم الحارس".

وكانت نهاية الموسم صادمة للجمهور، لم يتخيل أحد أن تكون نهاية الجزء الأول من الموسم الخامس والأخير صادمة بشكل أكبر.

تصدر اسم شخصية طوكيو مواقع التواصل الاجتماعي التي تقوم بدورها الممثلة الإسبانية أورسولا كوربيرو.

اقرأ أيضاً : 5 رسائل قدمها مُسلسل "مدرسة الروابي" للأهل

لكن لماذا حزن الجمهور على "طوكيو" وما أسباب حبهم وارتباطهم بها من البداية، هذا ما نستعرضه في النقاط التالية:

قوة طوكيو

من أول حلقة تعرفنا فيها على "طوكيو" رأينا شخصية الفتاة القوية التي يمكنك الاعتماد عليها، وهذا ما كان يفعله "البروفيسور"، كانت "طوكيو" دائما تقف في المقدمة في وجه الصعاب مندفعة أحيانا ولكنها لا تخاف.

قوة شخصية "طوكيو" كانت تجعل الجمهور يعرف أنها ستتدخل وتغيير بعض الأحداث وتنقذهم، وهو ما يزيد من الحماس بمجرد ظهورها في أي مشهد.

علاقتها بـ"ريو"

قصة حب جمعت بين "طوكيو" و"ريو" هو الشاب الصغير الذي يظهر أحيانا خائفا وضعيفا، لكن "طوكيو" كانت دائما السند والقوة بالنسبة له، حتى عندما تم إلقاء القبض عليه لم تتركه ومن أجله اجتمعوا مجددا واستطاعوا تخليصه من الشرطة.

البروفيسور

كانت "طوكيو" تحب "البروفيسور" كثيرا وتعتبره "ملاكها الحارس" وبالنسبة له هي أساس هذه العملية، حتى بعد خسارة "نيروبي" كانت "طوكيو" موجودة، لكن كما قالت له في آخر كلماتها قبل موتها "أنت في ورطة ماذا ستفعل من دوني"، علاقة "طوكيو" و"البروفيسور" ومشاهد حديثهما معا كانت من اللقطات التي ينتظرها الجمهور.

سرد الأحداث

من البداية اعتاد الجمهور على صوت "طوكيو" كانت هي تحكي أحداث المسلسل، حتى أن البعض ظن أنها الوحيدة التي ستنجو من العصابة وسيتم القبض عليها وتحكي للشرطة كل شيء، فارتبط الجمهور بصوتها وطريقة حكيها لكل حدث.

اقرأ أيضاً : الأردنية نجوى النمري.. مجددا في الجزء الخامس من "لا كاسا دي بابل"

نيروبي

كان هناك علاقة خاصة بين "طوكيو" و"نيروبي" هي صديقتها المقربة، حتى مع وفاتها أكثر شخص حزنت عليها حاولت بكل قوتها أن تدافع عنها، وبعد موتها كانت هي أكثر واحدة تتذكرها.