إكتئاب الخريف... متى يكون خطراً؟ - فيديو
بحلول أشهر الخريف، يتذمر البعض من مُضي الموسم الصيفي ومرحه، ويحملون هموم مهام العام المُقبل، فـ تعتل أمزجتهم لبرهة يتجاوزونها سريعا، وهناك آخرون يمرون بأحاسيس أكثر حدة، إذ يميلون في وقت تغير الفصول إلى الكآبة على نحو غير مألوف.
دراسة
إن "التعرض لضوء الشمس يعمل على تنظيم الساعة البيولوجية للإنسان، ومن ثم انتظام إفراز بعض الهرمونات، كالسيروتونين (هرمون السعادة) والميلاتونين (هرمون النوم)"."أما في غياب ضوء الشمس، أو تراجع كثافته خلال فصل الشتاء، فتضطرب كيمياء الساعة البيولوجية، ما يؤدي إلى وجود أعراض اكتئابية"، لافتة إلى أن نوبات الاكتئاب الموسمي قد تظهر أحياناً في الربيع.
اقرأ أيضاً : الوقت الأمثل لشرب القهوة
وأشارت إلى أنه في "حالات قليلة، تُصيب نوبات الاكتئاب الموسمية الأفراد خلال فصل الربيع. وبشكل عام، يعتبر الذين يقيمون في مناطق باردة طويلة الشتاء، والنساء في الفئة العمرية بين 18 و30 عاماً، الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الموسمي".
تلك الحالة التي يُعرّفها الأطباء أحياناً بالاضطراب العاطفي الموسمي، ويُطلق عليها العامة "اكتئاب الشتاء".وقال الأخصائي النفسي والإجتماعي الدكتور أحمد المصري، إن الإكتئاب الموسمي هو فعلاً أحد أنواع الإكتئاب الذي يحدث في بداية الخريف وينتهي مع إنتهاء الشتاء، وهذا من شأنه أن يؤثر على الساعة البيولوجية لكُل ما هو مسؤول عن النوم والسعادة.ولفت إلى أن أعراض الإكتئاب الموسمي هي ذاتها أعراض الإكتئاب الطبيعي
- تدني في المزاج- نقص التركيز- فقدان الطاقة- تباطؤ الأفكار- التفكير بالإنتحار- الشعور بعدم القيمة
إلا أنه يوجد عرضين يُميزان الإكتئاب الموسمي، هُما النوم الزائد وتناول كميات أكبر من الطعام.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا.