كيف تساعد الشطة الحارة على إنزال الوزن؟
- هل تنزل الشطة الوزن؟
- درسة علمية ثبت أن الشطة تساعد على إنزال الوزن
أجريت دراسة طبية حديثة على الشطة توصلت أن تناول الفلفل الحار أو الشطة يساعد على في حرق الدهون الزائدة في الجسم، وإنقاص الوزن في وقت قصير.
درسة علمية ثبت أن الشطة تساعد على إنزال الوزن
وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وأشرف عليها باحثون من جامعة "وايومنج" الأمريكية، حيث أشارت إلى أن الشطة تساعد في تحقيق حلم الرشاقة لأصحاب الوزن الكبير، حيث يحفز الفلفل الحار الجسم على حرق الطاقة وإنتاج كمية كبيرة من الحرارة، وهذا الأمر يسرع عملية حرق الدهون وذلك لاحتوائها على مادة الكابسيسين.
اقرأ أيضاً هذه أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية وأسبابها
وتحدث العلماء عن هذه المادة بأنها المسؤولة عن منح الشطة مذاقًا أكثر حرارة، كما أنها ترفع معدل الأيض بنسبة 5%، وبالتالي ترفع نسبة حرق الدهون بنسبة 16%، وتحول الشطة كذلك الدهون البيضاء الضارة إلى دهون بنية مفيدة للجسم، وبالتالي تزيد من معدلات حرق السعرات الحرارية الزائدة، وهو ما يساعد في التحكم في وزن الجسم.
كيف تعمل الشطة الحارة على إنزال الوزن؟
1. تساعد على الشعور بالشبع
توصل الباحثون إلى أن مركز الشبع مكون من أعصاب كثيرة حساسة لمادة "الكابسيسين" التي توجد بالشطة، فعندما تتأثر هذه الأعصاب بتناول الفلفل الحار، فإن المخ يشعر بالشبع ويبعث رسائل للمعدة بالاكتفاء عن الطعام.
2. تضبط الأنسولين
يقاوم الفلفل الخلل الناتج عن ارتفاع "الأنسولين" في الدم، وهذا الأخير هرمون مسؤول عن عملية أيض السكر في الدم وتخزين الدهون، ما يحد من مشكلة زيادة الوزن.
3. ترفع معدل الأيض الغذائي
يتميز الفلفل الحار بتأثيره الكبير في حرق السعرات الحرارية، ووجد الباحثون أن هذا الحرق يستمر نحو خمس ساعات بحد أقصى بعد تناول الفلفل الحار في الطعام. كيف تحفزين الأيض أو عملية الحرق فى الجسم؟
4. تحسن مذاق الطعام
لا شك أن الفلفل الحار يكسب الطعام مذاقًا شهيًّا يمكن أن يعوض براعم التذوق الموجودة في اللسان عن نقص الدهون فيه، ما يجعلها أداة فعّالة في الحد من تناول الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية والدهون.
5. تعزز من تأثير الرياضة في حرق الدهون
تعمل الشطة على زيادة معدل حرق الغذاء ومن معدل استهلاك الأكسجين، ما يجعل ممارسة النشاط الرياضي أقوى في تأثيره على الشحوم، وتضاعف كذلك من إفراز الجسم لهرمون "الإندروفين" الذي يفرزه الجسم في أثناء ممارسة الرياضة، ما يزيد من الإحساس بالراحة ويقلل التوتر ويحسن الحالة المزاجية.