المرأة الباكستانية تخرم أنفها تباهيا بخطبتها.. وتكلفة لا تصدق!
- خرائم الأنوف عند النساء الباكستينياتمتوارث شعبي أم لسبب ما؟
- تكلفة خرم الأنوف عند النساء الباكستينيات
النساء في باكستان يشتهرون في خزق أنوفهم، حيث أنه من الصعب عند تجوالك في شوارع باكستان أن ترى امرأة دون حلق بأنفها، الذي تستخدمه كمظهر للزينة.
خرائم الأنوف عند النساء الباكستينياتمتوارث شعبي أم لسبب ما؟
وخزائم الأنف للفتيات ودبوس الأنف للنساء يعد من أهم مظاهر الزينة التي انتقلت من مرحلة التراث إلى مرحلة الموضة، ويعود التقليد في لباس المرأة الباكستانية خرائم الأنف استعداد للبس الخزائم كلما دعت الضرورة التي قد تكون لمجرد الرغبة في التزين أو لحضور حفل زواج، أو الاحتفال بمجيء الأعياد أو المشاركة بمناسبة.
اقرأ أيضاً حساسية اتجاه الجاذبية تطرح امريكية في السرير 23 ساعة يوميا
ويشار هنا إلى أن الخزائم التي تتزين بها البنات أو الفتيات ودبوس الأنف الذي تفضله النساء الكبيرات في السن، يختلف في نوعه ما بين ما يصنع من الحديد العادي الرخيص إلى ما يصنع من الذهب والفضة، وهو الأكثر استعمالا، ووصولا إلى الألماس الذي يقتصر امتلاكه على الأغنياء والمقتدرين. ولا تسمح تقاليد المجتمع في بعض الأقاليم، كما هو الحال في إقليم الحدود الشمالي الغربي ذي الأغلبية البشتونية للبنات بخرم أنفها للتزين قبل الخطبة، وفور انتهاء الخطبة فإن أول ما تقوم به المخطوبة هو خرم أنفها احتفالا بخطبتها.
تكلفة خرم الأنوف عند النساء الباكستينيات
ولا تزيد تكلفة خرم الأنف عن 200 روبية (ثلاثة دولارات أميركية)، وفي هذا السياق يقول ظهور أحمد -وهو صاحب محل لبيع الذهب- بأنه يستخدم مسدسا خاصا لخرم الأنف بينما كانت النساء الكبيرات في السن يستخدمن الإبر في خرم أنوف البنات.