المتهم اندريه حواري: إذا الكازينو بسد عجز الموازنة فأنا مع إنشائِه
أقر النائب أندريه حواري، خلال استضافته بسادس حلقات برنامج "المتهم" الذي يبث كل يوم جمعة عند الساعة الثامنة والنصف على "رؤيا"، بخطئه في التصويت على قانون ضريبة الدخل لعدم تحقيقه النتائج المرجوة، إلا أنه أكد في الوقت ذاته، عدم ندمه على ذلك.
واعتبر حواري نفسه خائنًا في حال التصويت ضد قانون ضريبة الدخل، قائلا: "التصويت ضده يؤثر على دخلي وعملي."، من باب إيمانه الكبير بالموازنة، مبينا أن القانون في ذلك الوقت كان حلا في ظل غياب الحلول البديلة وتفاقم الأزمة المالية.
ونفى التهم الموجهة إليه بتأييده لإنشاء كازينو في الأردن، مشيرًا إلى أنه أقر بأن الكازينو هو مرفق سياحي، تعتمد عليه بعض الدول في التسويق لنفسها، إلا أنه لا يعارض إنشائه، في حال تحقيق الكازينو، نقلة نوعية في الجانب الإقتصادي وإدراره أموالا وليس مجرد - على حد قوله - "شلون وبرايز".
وافتخر حواري بوقوفه في صف الأردن فيما يتعلق بإضراب المعلمين، مقرًا أنه كان ضد الإضراب وتحزب النقابات، من شأنه أن يضر بمصلحة البلد، موضحًا أن جبهة العمل الإسلامي أو الإخوان المسلمين كان لهم دورا في إدارة الإضراب.
وبين حقيقة الاتهام الموجه إليه بأنه قام بإرسال أشخاص للوقوف ضد المعلمين في اعتصاماتهم وإضرابهم، متحديا بأن كل ما قيل لا يمت للواقع بصلة، وأن الفيديوهات التي انتشرت عن سيدة تقول إن النائب حواري هو من أرسلهم، وهو غير صحيح.
وطالب حواري بمشاهدة الفيديو كاملا الذي يبين أن السيدة تم استفزازها حينما ذكر أسم حواري مما اضطرها لقول: "لم يرسلنا أندريه حواري، نحن من ذهبنا إليه لإنقاذ أولادنا من الضياع."
وقال إن هؤلاء الأشخاص هم أولياء أمور الطلبة الذين قدموا شكاواهم مرارا، وهو بدوره كنائب قام بعمل مؤتمر صحفي لتوضيح الأمور، بقوله: "ويا ريتني ما عملته".
وفسر حواري أن كل ما يتعرض له من تشويه هو جراء الأحزاب التي لا تحبه، كونه استطاع أن يحقق نجاحا لم يحققه غيره من الشباب."
ونفى حواري عن نفسه تهمة شراء الأصوات التي تؤهله بالفوز بعضوية مجلس النواب، مشيرا إلى أنه لا يزال يؤكد أنه بلا خلفية سياسية، وأنه يسعى لتطوير ذاته بالمجال الاجتماعي الذي عمل به لأكثر من 4 سنوات قبل ترشحه، كون أبناء الدائرة الأولى لا يؤمنون بالخطابات السياسية، بسبب التجارب السابقة غير المطبقة المؤدية إلى انعدام ثقة المواطنين في الخطاب السياسي بنسبة 90%.
وذكر بأنه لا يحب تقييم ذاته، مشيرا إلى أن لم يحدث تغييرا يذكر خلال فترته الانتخابية، إلا أنه بين أن شعاره الانتخابي "دقت ساعة التغيير" حقق مراده في بعض المواقع، بينما حالت بعض الظروف الصعبة بينه وبين تغيير أمورا كثيرة.
وأقر بأنه مع تزوير النواب، مؤكدا أنه لا ضير بأن يصبح وزيرا وجزءا من السلطة التنفيذية، إذ بين أنه مع مدنية الدولة بغض النظر عن التيارات الموجودة حاليًا وعن التيار المدني الذي يناكف الإخوان المسلمين، تأكيدا منه على احترامه لهذا الحزب الذي وصفه أنه من رحم الشارع، حتى مع عدم اتفاقه معه بشكل مطلق.
ونفى عن نفسه تهمة اللجوء إلى الواسطة، مؤكدا أنه لم يستخدمها حتى مع أهله وأقاربه، إذ تتعارض الواسطة مع مبدئه في عدم استخدام منصبه لتحقيق أهدافه بقوله: "أنا حتى نمرة النواب لا أضعها. ولا أعرف عن نفسي كنائب."
لمشاهدة حلقات الموسم الثاني والثالث من المتهماضغطهنا