"بين قوسين" يعرض قصص أشخاص تعرضوا لحالات اغتصاب في الأردن
- حالات الاغتصاب
تعرضت فتاة تبلغ 14 عاما، للاختطاف والاغتصاب من قبل من 4 شباب، أثناء ذهابها لزيارة والدتها المنفصلة عن والدها.
وروى والد الفتاة لين وهو من جنسية عربية، تفاصيل الحادثة، خلال برنامج "بين قوسين" في موسمه الخامس، الذي يعرض على شاشة "رؤيا" الساعة الثامنة والنصف مساء كل يوم جمعة.
وقال السيد أحمد والد الفتاة لين "إن ابنته أثناء ذهابها لزيارة والدتها، قابلها شابان، وقالوا لها إن والدتها رحلت من هذا المنزل، واختطفوها بمركبة إلى شقة مفروشة واغتصبها اثنان من الشباب الأربعة الذين كانوا في المركبة".
وأضاف أنه تم اكتشاف الحادثة عندما ألقوا بها في الشارع وعثرت عليها الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أنه تم التعرف إلى تفاصيل الحادث عن طريق الكاميرات.
وأكد أنه تم إلقاء القبض على الشباب الذين اغتصبوها والذين شاركوا في الاختطاف بعد يومين من وقوع الحادثة.
ولفت إلى أن الحادثة تسببت لابنته لين بحالة نفسية سيئة وصفها بـ"الدمار الشامل".
وفيما يتعلق بتقرير الطب الشرعي، قال السيد أحمد، أنه ثبت من خلال التقرير الطبي حالة الاغتصاب، والتي كشفت نتاجه عن "تمزيق غشاء البكارة"، إضافة إلى أنها كانت تعاني من مشاكل بالرحم ونزيف شديد.
وأكد والد الفتاة أنها بحالة صحية جيدة الآن بعد تلقيها العلاج اللازم وأنها غادرت المستشفى.
وقال الأب، إنه تم الضغط عليه من قبل ذوي الشباب للتنازل عن حق ابنته أمام القضاء، والتي وصلت إلى حد التهديد.
وأكد أن الدعوى ما زالت مستمرة ولم يتنازل عن حقه، لافتا إلى أن لديه 5 فتيات غير لين والأسرة جميعها تعاني من صدمة نفسية جراء الحادثة.
وبين أنه قام بمنع ابنته لين من الذهاب إلى المدرسة وإكمال تعليمها، بسبب ما حدث لها في الشارع وقلقه وخوفه عليها.
بدوره المحامي عز الدين الفقيه قال: "إن المجني عليها في حال كانت من عمر 12 سنة إلى 15 سنة، سيكون هناك ظرف مشدد للعقوبة وقد تصل إلى الإعدام".
وأوضح أن الجريمة وقعت على شخصين والشخصين الآخرين هم مشتركين، لافتا إلى أن هناك تهم شروع بالاغتصاب والاشتراك بالاغتصاب وتحريض على الاغتصاب ومرحلة التحقيق تثبت حيثيات القضية".
روت فتاة تدعى سارة وتبلغ 15 عاما، تفاصيل مثيرة لتعرضها للاغتصاب والمتاجرة من قبل زوجها وتهديدها بنشر مقاطع فيديو لها أثناء العلاقة الزوجية.
وتحدثت الفتاة بتفاصيل الحادثة وقالت إن والدها أجبرها على الزواج لأنه يرى أن عمرها مناسب للزواج، مضيفة، أنها اكتشفت بعد فترة بأن زوجي يتعاطى المخدرات، الأمر الذي استدعى أن تطلب الطلاق منه بحسب حديثها.
وأشارت إلى أنها طلبت الطلاق مرات عدة، إلا أنه إلا أنه كان يطلب منها أن تتعاطى معه المخدرات.
وأكملت: "كنت متمسكة بقرار الطلاق، وبعد أن عرف أنني سأقول لوالدي ما يجري وما أتعرض له من تعنيف باستخدام موس وسكين بالاضافة إلى تعاطي المخدرات، بدأ يهددني مقاطع فيديو قام بتصويرها لي أثناء العلاقة الزوجية".
وبينت سارة أنها اكتشفت أمر المقاطع بعد الأحداث المتتالية التي حدثت وتعرضت لها من تعنيف وتعاطي مخدرات.
وحول سبب عودتها للزوج بعد الطلاق، قالت سارة، إنها "لا تريد لأنني لا أريد أن تعيش مع والدها وزوجته"
وحول تعرضها للاغتصاب، أوضحت أن الزوج كان يعرضها على شباب ويهددها بمقاطع الفيديو كي لا تروي الأحداث لأحد، وبعد تكرار الحادثة قررت الهروب من المنزل.
وأشارت إلى أنه قام بإرسال مقطع فيديو لأشخاص يعرفونها من خلال صفحة على موقع فيسبوك قام بإنشائها لهذه الغاية.
وأضافت "العلامات الموجودة في جسدي نتيجة الاغتصاب تذكرني بكل شيء وشوهت روحي وليس فقط جسدي".
من جهته قال المحامي عز الدين الفقيه، إن زواج القاصرات اللواتي أقل من 15 عاما ممنوع في القانون ولم يعطي القاضي الموافقة على الزواج الا بعد عمر الـ16 في القانون الجديد.
وأوضح أنه بإمكان الزوجة مقاضاة الزوج وهو في السجن بتهمة المخدرات ومحاسبته على المتاجرة في زوجته وتعريضها للاغتصاب.