لم يُشف من صورة ابنه بعد.. والد محمد الدرة يودع أشقاءه الوداع الأخير- فيديو
- والد الشهيد محمد الدرّة يذوقُ الأسى مجددًا بطوفان الأقصى
- الدرة أيقونة انتفاضة 2000
في أحد الأيام المحزنة التي شهدها قطاع غزة، ودّع جمال الدرة الفلسطيني ذو القلب الكبير، شقيقيه نائل وإياد، وسط دموع الحزن ونظرات القهر التي انسكبت من عينيه.
كان ذلك عقب الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى وفاتهما في غارة جوية استهدفت منزلهم.
اقرأ أيضاً ارتقاء الطالبة الشيماء صيدم الأولى على توجيهي 2023 بغزة
الدرة أيقونة انتفاضة 2000
تجمعت الذكريات المؤلمة بشكل لا إرادي في ذهن جمال، حيث تأمل في الماضي واستحضر لحظة فقدانه لابنه محمد، الذي انضم إلى صفوف الشهداء في انتفاضة الأقصى عام 2000.
فقد جمال في ذلك اليوم الأليم جزءًا من نفسه، ولكنه لم ينكسر أمام الحزن.
في لحظة وداع شقيقيه اليوم، حمل جمال معه حكاية محمد الدرة، الذي تحوّل إلى رمز للصمود والإرادة في مواجهة الاحتلال، تحدث جمال بكلمات مؤثرة، مودّعًا بذلك أرواحهم الصغيرة.
وفي حين انطفأت أرواح نائل وإياد ومحمد، وجميع الأبرياء الذين فقدوا في هذه النزاعات الظالمة، استمرت روح الصمود والأمل تتغلب في قلب جمال الدرة، وفي قلوب الكثيرين الذين رأوا في قصتهم قوة لا تُقهر وإرادة لا تتزعزع.