صدمات لا تنتهي وآثار نفسية تستمر عبر الأجيال في القطاع.. إليكم أبرزها
- الناجون من الحروب يعانون من اضطرابات نفسية
- التحولات السلوكية للأطفال
تظهر دراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية في مجلة لانسيت الطبية، أن الأشخاص الناجون من الحروب لا يعتبرون ناجين فعلاً بسبب الآثار النفسية التي ترافق الصراعات المسلحة، والتي تُعرف بالاضطرابات ما بعد الصدمة.
اقرأ أيضاً جولة ثانية بين باسم يوسف وبيرس مورغان وجهاً لوجه
التحولات السلوكية للأطفال
وتؤثر هذه الاضطرابات ليس فقط على البالغين ولكن أيضًا على الأطفال، مما يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى حتى بعد انتهاء الحرب وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي.
تشمل هذه الآثار الصدمات النفسية والعقلية، وتمتد إلى تأثيرات تنموية متعددة الأوجه تؤثر في العلاقات الأسرية والاجتماعية، وكذلك الأداء الدراسي ورضا الفرد عن حياته.
ويمكن أن يتسبب:
- الاكتئاب
- والاضطراب الثنائي القطب
- وانفصام الشخصية
- وصدمة القصف
- تحولات ملحوظة في سلوك الأطفال بعد الحروب
- حيث يظهر العنف الزائد ونوبات الغضب وحالات الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى
ووفقًا للدراسة التي نُشرت في صحيفة "الغارديان" البريطانية، يُظهر أن 22% من الأشخاص الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح يعانون من الاكتئاب، أو القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو الاضطراب الثنائي القطب، أو الفصام، مما يبرز حجم المشكلة الخطيرة التي يواجهها الناجون من الحروب وضرورة التدخل الفوري لتقديم الدعم والعلاج النفسي اللازم لهؤلاء الأفراد.