الغدر يلاحق الطفلة مريم رغم هروبها إلى المناطق الأمنة - فيديو
- صوت الطفولة المفقودة
- مآسي أطفال غزة
بينما كانت الطفلة مريم تحمل حقيبتها المدرسية الصغيرة وتبتسم ببراءة، لم تدرك المصير المروع الذي كان ينتظرها وعائلتها.
كانوا يخرجون من منزلهم في شمال القطاع، يحملون آخر ما تبقى من أمل في العيش بسلام، ولكن الأحداث انقلبت رأسًا على عقب.
اقرأ أيضاً لم يشف من جراح الأسر الكيان يدمر منزل الصغير محمد الزلباني في شعفاط
مآسي أطفال غزة
في طريقهم إلى الجنوب، انطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في السماء، تحمل الموت والدمار، تحاول العائلة البريئة النجاة، لكنهم لم يكونوا سريعين بما فيه الكفاية، أصابت إحدى الصواريخ مريم وعائلتها، محولة حياتهم الهادئة إلى كابوس.
مريم، الطفلة البريئة، كانت بين الضحايا، لم تكن تزال قادرة على التفكير في الرياضة المفضلة لها أو الألعاب التي كانت تحب لعبها مع أصدقائها، لم تكن لديها فرصة لتحقيق حلمها في الذهاب إلى المدرسة وحمل حقيبتها الوردية على ظهرها.
قصة مريم تجسد الكثير من الأحلام المحطمة والطموحات المدمرة في ظل النزاعات والحروب.