حينما تنتهك الحقوق.. قصة سجى وفقدانها للحركة تحت وطأة الاعتداءات - فيديو
- صعوبات أهالي القطاع
- تنظر إلى المستقبل بعيون مليئة بالطموح
في قلب خان يونس، وسط المأساة والدمار الناتج عن القصف الهمجي، تعيش سجى أحمد، البالغة من العمر 16 عامًا، قصة حياة تمزج بين الصمود والألم.
كانت سجى تحلم بمستقبل مشرق، كأي طالبة في عمرها، لكن الحياة اختبرت إرادتها بأقسى الطرق.
اقرأ أيضاً علا الفارس تعبر بحزن عن ضياع الإنسانية في ظل الأحداث الراهنة
تنظر إلى المستقبل بعيون مليئة بالطموح
كانت لحظة القصف الذي استهدف منزلها في بلدة بني سهيلا لحظة فاصلة في حياة سجى، فالانفجار العنيف لم يأخذ منها فقط منزلها، بل أخذ منها القدرة على الحركة أيضًا.
جسدها الذي كان يمتلك يومًا ما حيوية الشباب والقوة، أصبح الآن مقيدًا بشلل رباعي، حيث فقدت القدرة على التحرك بأي شكل.
رغم الألم الجسدي الذي تعانيه سجى، يبدو أن إرادتها لم تتأثر، تستمر في النظر إلى المستقبل بعيون مليئة بالأمل والصمود.
قد يكون قصف منزل سجى قد أخذ جسدها، ولكنها ترفض أن يأخذ منها إرادتها وطموحها، إن قصتها تروي حكاية الإصرار والشجاعة في مواجهة الظروف الصعبة، وتلقي الضوء على الحاجة إلى الدعم المجتمعي والرعاية لأولئك الذين يواجهون تحديات لا تصدق في رحلة العودة إلى الحياة بعد الكوارث.