رنين هاتف ينقذ شابة فلسطينية من تحت الأنقاض بعد مأساة دامت لـ 12 ساعة- صورة
- رواية النجاة
- حياة تحت الأنقاض
منذ 45 يومًا، تواصلت المأساة الإنسانية مع تصاعد الهجمات المستمرة على القطاع.
في ضوء تلك الأحداث الصادمة، عاشت الفلسطينية، ريم أحمد، البالغة من العمر 25 عامًا، لحظات حاسمة لا تُنسى.
حيث اقضت 12 ساعة في ظلمة تحت أنقاض منزل عائلتها في محافظة خان يونس بقطاع غزة، بفعل قصف الاحتلال العنيف.
اقرأ أيضاً دعوات متواصلة لسلامة سكان القطاع في ظل المنخفض الجوي
حياة تحت الأنقاض
ريم وصفت تلك اللحظات بأنها "توقفت فيها الحياة"، حيث وجدت نفسها تحت الأنقاض دون قدرة على التحرك، تحت عمق 4 أمتار تحت سطح الأرض، وسط صراخات ونداءات لمساعدتها دون جدوى.
وبعد أن فقدت الأمل، أيقظ روحها رنين هاتفها، دون أن تستطيع الوصول إليه، ثم بقيت على هذا الحال تبكي، وتبتهل ثم تعود للبكاء، والصراخ مرة أخرى، والطرق بالحجر من جديد، إلى أن خارت قواها.
إلى أن تم في الرابعة فجرا من صباح اليوم التالي، إنقاذ جسدها من تحت الركام، إلا أنها خرجت وحيدة بعد أن أفقدها القصف عائلتها.
رغم معاناتها الكبيرة، أكدت ريم أنها تشعر بالامتنان للبقاء على قيد الحياة وأعربت عن قناعتها بأنها نجت بمعجزة من تلك الكارثة.