بين اليأس والأمل.. فلسطيني يحاول الاتصال بصديقه بعد أن ضرب الكيان منزله - فيديو
- بين الخوف والرجاء
- عندما تثبت الأزمات قوة العلاقات
في ظل الظروف الصعبة والمأساوية التي شهدتها منطقة الصراع، خرجت قصة مؤثرة عن شاب فلسطيني، عاش لحظات حرجة ومؤلمة بسبب قصف منزل صديقه المقرب على يد قوات الاحتلال.
في لحظة الهجوم، وجد نفسه عالقًا في حالة من الانتظار والقلق، بانتظار صديقه الذي كان يقيم في المنزل المستهدف، كانت عيناه تمتلئ بالدموع والخوف، وقلبه ينبض بشدة مع كل دقة ساعة، للحصول على أي خبر عن صديقه.
اقرأ أيضاً رنين هاتف ينقذ شابة فلسطينية من تحت الأنقاض بعد مأساة دامت لـ 12 ساعة
عندما تثبت الأزمات قوة العلاقات
رغم محاولاته المتكررة للاتصال به، لم يكن هناك أي رد، تزايدت حالة الانتظار والقلق في قلبه، وظلت الأمل خيطًا رفيعًا يتدلى في فم اليأس، ومرت الساعات والدقائق ببطء محملاً بالتوتر والترقب.
في هذه اللحظات الصعبة، بقي يتساءل بقلق شديد عن مصير صديقه، هل نجا؟ هل كان في المنزل أصلاً؟ أم أنه فقد حياته بسبب هذا الهجوم الغادر؟
رغم أن المنزل قد دُمر تمامًا، فإن هذه الحقيقة تُعد مأساوية ومخيفة لكافة الفلسطينيين خلال فترات الحروب والاعتداءات، ويتساءل العديد من الأفراد: من سيكون الضحية التالية لاستهداف الاحتلال؟ يعيش الجميع تحت وطأة الخوف والترقب، حيث تبقى الحرب وأثرها الدماري مصدر قلق دائم لأهالي القطاع.