أبو الصادق يكشف حقيقة "مجزرة كفرقاسم" كواحدة من أبشع جرائم الاحتلال
- مذبحة كفر قاسم عام 1956
- شهادات على المذبحة البشعة
في عام 1956، شهدت مدينة كفر قاسم مأساة مروعة عندما نفذت قوات الاحتلال مذبحة آثمة تسببت في مصرع نحو 50 فلسطينيًا، هذه المأساة كانت جزءًا من خطة رسمية سرية، تهدف إلى إجبار الفلسطينيين في منطقة "المثلث" داخل الخط الأخضر على الفرار إلى الأردن باستخدام العنف.
اقرأ أيضاً بين اليأس والأمل فلسطيني يحاول الاتصال بصديقه بعد أن ضرب الكيان منزله
شهادات على المذبحة البشعة
قاد جنود الاحتلال هذه المذبحة الرهيبة في كفر قاسم، بقيادة يسخار شدمي وشموئيل ملينكي، حيث فرضوا حظرًا كاملاً على المنطقة.
وتم تنفيذ أوامر صارمة تشمل قتل المدنيين الذين خالفوا الحظر، بما في ذلك الشيوخ والنساء والأطفال.
على الرغم من الشهادات الصادمة للمجزرة والشهود العيان، أكد أبو الصادق في شهادته لبرنامج "لن ننسى" على قناة رؤيا،
وبأن الأحكام الصادرة بحق المسؤولين عن "مذبحة كفر قاسم" لم تتجاوز 3 سنوات فقط من السجن، مما أثار استياءً واسع النطاق بين الفلسطينيين والمجتمع الدولي.