إسراء جعابيص تعود إلى حضن عائلتها بعد 8 سنوات في سجون الكيان - صورة
- صورة من صور التضحية
- رحلة الصمود في سجون الاحتلال
قصة إسراء الجعابيص، فتاة فلسطينية أصيبت بجروح خطيرة وفقدت جزءًا من جسدها خلال رحلة صعبة من الصمود والنضال، وبعد 8 سنوات قضتها في سجون الاحتلال ، تم إطلاق سراحها ضمن دفعة من الأسرى في صفقة تبادل بين الكيان والمقاومة.
إسراء تعتبر رمزًا لمعاناة الفلسطينيين في السجون، فقد أصيبت بحروق في وجهها وفقدت أصابعها جراء حادث انفجار في سيارتها، وحكمت بالسجن لمدة 11 عامًا.
رحلة الصمود في سجون الاحتلال
على الرغم من ما تعرضت له إسراء ومن الألم الذي عاشته، إلا أنها تعبر عن تضامنها الكامل مع شعبها ووطنها الفلسطيني، خلال استقبالها في منزلها بحي جبل المكبر في القدس المحتلة، أبدت إسراء شعورها بالحرمان من الفرح بالخروج من السجن، أوضحت أنها تشعر بالخجل من تلك المشاعر الإيجابية.
مشيرة إلى أن فلسطين بأكملها تعاني وجرحها لا يندمل، تعكس كلماتها وتصريحاتها حجم الوعي والروح القوية التي تمتلكها، وتعبيرها يعكس وقوفها الثابت مع شعبها والتضامن العميق مع قضيتهم المشتركة.
هذه القصة تجسد الصمود والإصرار على المثابرة والنضال من أجل الحرية والعدالة، وتعكس أيضًا الرغبة في السلام والإفراج عن جميع الأسرى كجزء من التطلعات لمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.
