إبادة وتهميش.. العدوان على القطاع يعرِّض النساء لمخاطر جديدة - صورة
- تأثير النزاع على النساء
- النساء الفلسطينيات تحت مظلة العنف
في يوم القضاء العالمي على العنف ضد المرأة، أبرزت الأحداث الجارية في النزاع بين المقاومة والكيان الظروف "المأساوية" التي يواجهها النساء، مع تعرُّضهن لتنوُّع شكلي من العنف النفسي والجسدي، مما يؤكد على الوضع العالمي المتفاقم للعنف ضد النساء.
ويعتبر العنف ضد المرأة أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا عبر العالم، حيث يظل الصمت المحيط بالمتضررات، والوصم الاجتماعي، وعدم محاسبة المرتكبين من الجوانب المعقدة لهذه الظاهرة.
اقرأ أيضاً إسراء جعابيص تعود إلى حضن عائلتها بعد 8 سنوات في سجون الكيان
النساء الفلسطينيات تحت مظلة العنف
وتأخذ أشكال العنف ضد المرأة مساحات عدة، منها العنف الجسدي والنفسي.
ومع ذلك، يختلف الواقع في القطاع بشكل كبير، حيث يبرز تأثير الحرب وتصاعدها في إنتاج أشكال جديدة من العنف، والتي تعاني منها نساء غزة في مراكز الإيواء وأثناء القصف، تدفع النساء الثمن الأكبر في هذا الصراع الدائر، وفقًا لتصريحات الأمم المتحدة.
في تصريحات أدلت بها مديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وصفت الأوضاع التي يواجهها النساء في غزة بأنها "كارثية"، ملقية الضوء على الضغوطات الشديدة والاحتياجات العاجلة للأمهات والنساء الفلسطينيات في القطاع.
منذ اندلاع النزاع في أكتوبر الماضي، يشير التقدير إلى أن 67% من القتلى في غزة - والبالغ عددهم أكثر من 14 ألف شخص - هم من النساء والأطفال، وتعني هذه الأرقام مقتل والدتين كل ساعة وسبع نساء كل ساعتين.
وأكدت البحوث أنه يتم ولادة 180 امرأة كل يوم في غزة، دون وجود ماء نظيف أو مستلزمات طبية أو كهرباء للحاضنات، مع مواصلة النساء رعاية أطفالهن والمرضى والمسنين في ظروف صعبة، مما يضعهن في خطر متزايد داخل الملاجئ المكتظة.