العدالة المنسية.. تجاهل الفلسطينيين في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- الفلسطينيون يعانون تجاهل الحقوق الأساسية
- معايير مزدوجة في القضية
تحل الذكرى السابعة والخمسون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 كانون الأول، إلا أن هذه المناسبة تظل غائبة تمامًا عن الأراضي الفلسطينية.
بينما يحتفل العالم بمضي 75 عامًا على هذا الإعلان التاريخي، يستمر الشعب الفلسطيني في مواجهة انتهاكات حقوقه الأساسية تحت الاحتلال.
اقرأ أيضاً موسم ثقافي في الأردن يسلط الضوء على رمزية القدس في الشعر ودورها بـ توحيد الأمة
معايير مزدوجة في القضية
رغم مرور الزمن والمحاولات الدولية، فإن الإعلان الدولي الأول عن حقوق الإنسان لم يحقق أهدافه في وقف معاناة الشعب الفلسطيني من الانتهاكات والجرائم المروعة، ومؤخراً، شهدت حرب غزة الأخيرة تفاقم هذه الأوضاع بشكل كبير.
تم تطبيق معايير مزدوجة تجاه الوضع في فلسطين، حيث أعطي الكيتن درجة عالية في حقه في "الدفاع عن النفس"، فيما تعرض الشعب الفلسطيني إلى تجاهل متواصل لحقوقه.
وأكد أحمد عوض، مدير مركز الفنينق للدراسات الاقتصادية، أن حقوق الإنسان يجب أن تكون محافظ عليها لجميع الأفراد، وأن الاحتلال يتجاوز هذه الحقوق بشكل متكرر في ظل غياب التدخل الفعّال لوقف هذه الانتهاكات.
الغرب لا يزال محايدًا تجاه الأحداث، وتبقى الشكوك حول إلى أي مدى تم تجاهل حقوق الإنسان في النزاع الفلسطيني، وهذا التوجه الغربي يظهر الحد الذي وصل إليه التناقض بين مبادئ حقوق الإنسان والواقع الميداني القائم في فلسطين.
تظل الأنظار موجهة نحو الأحداث السطحية فقط، دون إلقاء الضوء الكافي على الصورة الكاملة لمعاناة الفلسطينيين وتداعيات النزاع.
