عادات رمضانية وأكلات شعبية في "نيجيريا"- فيديو
رؤيا في هذا العام ستأخذكم في جولة لبعض الدول العربية والإسلامية لنتعرف على بعض العادات الرمضانية في تلك الدول..واليوم ستكون وجهتنا إلى القارة الأفريقية وتحديداً نيجيريا.
في أكبر البلدان الإسلامية في أفريقيا يبدأ النيجيريون احتفالهم بشهر رمضان منذ ثبوت رؤية الهلال حيث تتجمع أعداد كبيرة من المسلمين في احتفالات كبيرة تطوف شوارع المدن الرئيسة يحملون الطبول ويقومون بترديد الأغاني ابتهاجًا بقدوم شهر رمضان.
في نهار رمضان تبدأ ما يعرف بـ"حلقات التفسير" وهي حلقة تقام بعد صلاة العصر وصلاة التراويح طيلة أيام شهر رمضان يقوم فيها شيخ بقراءة القرآن ثم يقوم بترجمة معاني الآيات إلى اللغة المحلية ليفهمها عامة الناس.
عادات الإفطار في نيجيريا مختلفة فالنيجيريون لا يفطرون في بيوتهم بل يتجمع الجيران عند مسجد الحي ويقيمون مأدبة إفطار جماعية خفيفة مكونة من الفواكه والتمر واللبن.
اقرأ أيضاً : رؤيا تتصدر قائمة القنوات التلفزيونية الأردنية كأهم مصدر للأخبار بأزمة كورونا
وبسبب كبر مساحة الدولة فإن التنوع الثقافي مختلف في نيجيريا ،فبعض المناطق تتكون وجبتهم الأساسية من مشروب "الكانو" المكون من الدخن والذرة والتمر الهندي، و أكلة "الكوسي" المصنوعة من بصل مفروم يقلى بالزيت مع الملح، ويؤكل مع الفلفل الحار المسمى "ياجي".
تتميز نيجيريا بالتعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين فيها،وأحد العادات الرمضانية التي تجسد هذا التعايش الجميل هي ما عادة (موائد الوحدة) وهي اقامة موائد إفطار ضخمة في قصور الأمراء في كل من مدن “كانو”، و”كاتشنا”، و”زاريا”، و”غسو”، و”إلورن”، تجمع المسلمين بإخوتهم المسيحيون على مائدة واحد لتناول وجبة الإفطار وهي عادة مازالت تقام في نيجيريا منذ زمن طويل وحتى اليوم.
تعتبر وجبة السحور لدى النيجيريون وجبة مهمة فتصنع فيه أشهر المأكولات مثل طبق (التو)، وهو عبارة عن ممزوج من الخضار وصلصة الأرز والبعض يفضلون تناول العصيدة أيضا ووجبات أخرى مثل (ليام قصفت) و(امالا وفوفو وايبا) وبعد ذلك يأتي دور اللبن والشاي.
أما المسحراتي في نيجيريا فهو ليس كبقية الدول بل عبارة عن شبانا يتجولون في الشوارع وهم يضربون الطبول والمعازف لإيقاظ الناس لتناول وجبة الإفطار.