• الشيف عبير تعرضت لتتضييق من قبل ميتا لدعمها أهالي القطاع
• الفنان المصري أحمد سعد طاله التضييق

القضية الفلسطينية، قضية في عيون العالم أولوية باتت تطفو على السطح، عقب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر.

اقرأ أيضاً : محمد فراج يستعد لإطلاق عمل فني يعبر عن تضامنه العميق مع القضية

ولم تغب أصوات مشاهير ومدونين لنصرة أهالي القطاع، وتنديدا بعدوان الاحتلال المتواصل واستهداف المدنيين الذي طال الأطفال والنساء وكبار السن، فبدأوا بالتعبير عن دعمهم كل على طريقته.

تضييق الخناق

وأمام تلك الأصوات، تسعى شركات متواطئة مع تل أبيب لتضييق الخناق على هؤلاء الذين أخذوا على عاتقهم إيصال قوميتهم ومشاعرهم لأكبر قدر من الأشخاص حول العالم، كضرب من ضروب الوقفة مع أصحاب القضية.

نشطاء ومشاهير لم يسلموا من التضييق، كأن آخرهم ما تعرضت له "الشيف" اللبنانية عبير الصغير على سبيل المثال لا الحصر، نتيجة لمواقفها الواضحة حيال القضية الفلسطينية، فقد عمد قام تطبيق " انستغرام" التابع لشركة ميتا القائمة على إدارة "فيسبوك"حذف حساب عبير لعدة ساعات متواصلة، قبل العودة مجددا لممارسة نشاطها على منصات التواصل الاجتماعي.

عبير، لم تكتف فحسب، بالحديث عن معاناة أهالي القطاع، بل امتد الأمر لااستخدام لغات مختلفة عدا عن لغة الأم، لتكون رسالة عالمية بأن الشعب الفلسطيني يتعرض للعنف والعدوان المستمرين، في ظل تضييق مقومات الحياة الأساسية عليه.

أحمد سعد

وطال التضييق كذلك، الفنان المصري أحمد سعد، فبعد إصدار أغنية جديدة بعنوان "غصن الزيتون"، التي شاركها عبر قناته الرسمية على "يوتيوب"، تم حذفها.

وعاد الفنان سعد ونشر أغنيته على "يوتيوب"، لاحقا ولكنه اضطر لحذف المقاطع التي كانت تظهر مشاهد الحرب والدمار وقتل الأطفال في قطاع غزة، لتتناسب وسياسة الموقع، وبعدها نشرها على "انستغرام".