"من ملابس جديدة إلى كفن"".. فلسطيني يودع فلذة كبده بمشهد يُدمي القلوب

Trending|21/12/23
"من ملابس جديدة إلى كفن"".. فلسطيني يودع فلذة كبده بمشهد يُدمي القلوب
فلسطيني يودع طفله الذي استشهد في قطاع غزة
  • الصورة تعبر عن ألف كلمة في قطاع غزة
  • الأحداث في غزة تدمي القلوب والمجازر تتواصل

قصص مؤلمة وراء ركام الحرب الدامية، ومجازر يصعب حصرها، وقلوب منفطرة وأجساد منشطرة، ومشاهد مفجعة، خلاصة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

كلمات عاجزة عن التعبير أمام مداد الحزن المتواصل، والذي بات يخيم على القطاع المحاصر،إذ باتت البنايات المهدمة والطرق الخاوية، والعيون الدامعة والجوع المُسيطر والقصف الهمجي، عناوين بارزة للحرب القائمة في المدينة الباكية، الصابرة.

اقرأ أيضاً : "شلل" في الإسعاف.. القطاع يتجرع مرارة الألم

واليوم، تنطق هذه الصورة وكأنها تتحدث بلغة الإنسانية، لأب مصاب في رفح جنوبي القطاع، يودع طفله الذي استشهد في غارة استهدفت منزل العائلة.

الأب تناسى جرحه وألمه، وتناسى ما أصابه، فنظر إلى طفله المفارق، وكانت نظرة الوداع الأخيرة، ونظرة تتحدث عن شوق قبل أن يخلد إلى لحده، ونظرة ناطقة بمئة جملة في وضع كارثي، نتيجة لهجوم متواصل من الاحتلال الإسرائيلي.

الصورة الناطقة

في المستشفى ، كان الوداع، بعد أن كان يلاعب فلذة كبده في المنزل المكلل بالعطف والحنان، في المستشفى كان الحزن مضاعفا، بعد أن اشترى لطفله لباسا جديدا لمدرسته، في المستشفى كانت الحسرة أكبر بعد أن شاهد من يحبه مكفنا.

الصورة نطقت وإن لم تتكلم، والرسالة فيها بألف كلمة تُنطق.

أخبار ذات الصلة