الكوفية الفلسطينية.. عندما يتحدث التاريخ عن نضال شعب

منوعات|21/12/23
الكوفية الفلسطينية.. عندما يتحدث التاريخ عن نضال شعب
فتاة ترتدي كوفية فلسطينية في إحدى المسيرات الداعمة لفلسطين
  • الكوفية الفلسطينية ضرب من ضروب التضامن مع الفلسطينيين
  • مناصرو القضية الفلسطينية يرتدون الكوفية دعما مع أهالي القطاع

من الهتاف في الشوارع إلى منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة إلى مقاطعة المنتوجات للشركات الداعمة للاحتلال إلى الكوفية الفلسطينية، ضروب من أجل دعم أهالي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : "أم الشهيد".. تمثال في تونس تخليداً لذكرى أمهات شهداء فلسطين

الكوفية الفلسطينية، امتد ألقها في مختلف أنحاء العالم، إذ أضحت تتواجد على أعناق مناصري وداعمي القضية الفلسطينية وعلى رؤوسهم كذلك، تعبير عن التضامن.

مطلب أساسي

الكوفية ذو اللونين الأبيض والأسود، باتت مطلب أساسي في المظاهرات والمسيرات والوقفات المنددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي، وأصبحت قصتها الوطنية تملؤ شوارع مدنا وعواصم عربية وغربية، وكأنها رسالة واضحة إلى العالم بأن فلسطين في القلوب والعيون.

ويعد الوشاح في نظر الكثيرين رمزا للنضال والتضحية وللمقاومة، وبوصلة نحو النصر والتحرير، وكل خيط فيها أُحيك ببطولة تتحدث عن شعب مقاوم ومتحد ويواجه الاحتلال بكبرياء شعب.

في كل مكان في كل زمان، الكوفية الفلسطينية حاضرة ، واليوم وفي الحرب على غزة أصبحت تسيطر على المشهد دون أن تقتصر على فئة دون أخرى، فالصغير يرتديها قبل الكبير والكبير يرتديها وكأنها يحمل القضية قبل أن يحمل الكوفية، والفتاة ترتديها قبل الشاب وكلاهما يفاخران بها العالم.

من كل الأجناس والأطياف، برزت الكوفية التي حلقت في سماء النضال الفلسطيني واليوم تبرز على خارطة العالم.

فالكوفية الفلسطينية قلب حاضر في جسد العالم

أخبار ذات الصلة