فلسطيني مع أطفاله في أحد شوارع القطاع .. فما قصته؟

Trending|22/12/23
فلسطيني مع أطفاله في أحد شوارع القطاع .. فما قصته؟
فلسطيني يجلس مع أطفاله في أحد شوارع مخيم اللاجئين في رفح
  • الحرب على غزة تتواصل وأهالي القطاع يعانون

لم يأبه لقصف الصواريخ أو صوت دبابة،أو قنص جندي من الاحتلال الإسرائيلي، فجلس هذا الرجل الفلسطيني حاملا معه جهاز "الراديو" القديم يستمع لآخر المستجدات والأحداث في قطاع غزة، عله يسمع إلى ما يُثلج قلبه الذي تراكمت فيه آلام وأحزان وطن وشعب مظلوم.

اقرأ أيضاً : في غزة.. انتظروا العيش فاختارهم الموت

هذا الرجل يجلس أمام محله التجاري في أحد شوارع مخيم اللاجئين في رفح بجنوبي القطاع وسط المعارك الضارية، وبجواره أطفاله، دون اكتراث لما قد يحدث لهم، فقد اعتادوا على أصوات مدوية وعلى صرخات مؤلمة، فباتت الحياة لديهم عابرة.

شارع منكوب

من شارع منكوب، يجلس هذا الفلسطيني وفي قلبه غصة وحنين إلى الماضي، يجلس وفي عينيه شوق إلى فنجان قهوة يشربها مع جيرانه الذين ارتقوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي، يجلس وروحه معلقة بين السماء والأرض فقد يطاله الاستهداف ويُضحي شهيدا، وقد تُكتب له فرصة للحياة ويعيش على أطلال الماضي.

وفي المقابل، هناك أطفال يجالسون والدهم، وقد يكون منزلهم قد قُصف، ولم يجدوا مكانا يأويهم سوى المكوث بقرب من يشعرون بحنانه، على وقع أصوات آلة الحرب اللعينة.

اللافت في الأمر، أن الأجهزة الذكية لم تعد تغطي الحاجة نتيجة لانقطاع الانترنت في الانقطاع، ما حال دون معرفة ومشاهدة الأحداث الدامية والمجازر المتتالية، فأصبح "الراديو" بديلا مجديا في هذا الوقت.

أخبار ذات الصلة