قسوة المشهد.. صورة بألف كلمة
- المآسي تتوالي في قطاع غزة لاستمرار الحرب
عذرا لا يوجد كلاما أمام مداد الحزن، عذرا فقد انفطرت القلوب لأجل الألم في غزة، عذرا فقد انسكبت الدموع دما، وليس " في اليد حيلة"، سوى الدعاء بالصبر والسلوان.
اقرأ أيضاً : "رافقتكما السلامة".. طفلان فلسطينيان إلى دير البلح
في الصورة، فلسطينيان نقطة من بحر هؤلاء الباكين على جثامين شهداء ارتقوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي، أمام عمق الدموع التي باتت واضحة وتلامس القلوب.
قسوة المجازر
وأمام مشاهد مؤلمة، احتضن الزوج زوجته في ساحة أحد المستشفيات في دير البلح وسط القطاع، على وقع الركام الذي سيطر على المشهد، في قسوة المجازر المفجعة، مستذكرين لم الشمل مع العائلة في برد قارس، واليوم يودعان أشخاص والذكريات .
صعوبة المشاهد، تتجلى في صورة تختزل معاني الألم والحسرة، وتنحني الظهور احتراما وتقديرا لهؤلاء القامات الوطنية التي رسمت معالم الإباء من أجل الوطن.
في غزة، تكثر المعجزات وتتزايد المشاهد ذات الرسالة الخالدة، في الوقت الذي تترنح فيه الإنسانية في العالم.
الزوجان الفلسطينيان احتضنا بعضهما في مكان بات مدرسة في النضال والكفاح.