• علي الدوس أنشأ منصة عبر "اليوتيوب" تحدث عبرها عن تفاصيل حياته

كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي، لخفة ظله، وطريقة كلامه عن تفاصيل حياته عبر قناته على موقع "اليوتيوب"، واليوم يدخل عالم الشهرة بعد ارتقائه، بقصف استهدف منزل عائلته في القطاع.

اقرأ أيضاً : لماذا عاد صاحب مقولة "روح الروح" إلى الواجهة؟

الطفل الفلسطيني عوني الدوس(12 عاما) ، بات حديث مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتشرت صوره في زمن قياسي، مستذكرين ما كان يوثقه على وقع الطموح الذي كان يراوده، وانتهى بقصف غاشم، جعلته كآلاف الفلسطينيين ذكرى مؤلمة.

خطف القلوب

عوني الدوس، خطف قلوب متابعيه بابتسامته البريئة، إذ ظهر مرارا حاملا "الميكروفون" الذي كان شاهدا على قوة شخصيته وفراسته في التعامل مع "الكاميرا"، فاستطاع تخطي حواجز القلوب والعقول، فكانت صورته حاضرة بقوة.

الدوس، طفل لم يكن يعلم أن الكيان، سيخطفه فودع متابعيه البالغ عددهم نحو ألف، وكان "الوداع الأخير"، وارتقى.