فروا من أجل البقاء.. ارتقاء والدة وشقيقة الصحفي أحمد البطة
- ارتقاء والدة وشقيقة الصحفي أحمد البطة أثناء تغطيته الأحداث
- عائلته نزحت إلى محيط المستشفى الأوروبي فاستهدفها الكيان
قصص مؤلمة ومجازر، لا يزال يسجلها القطاع، نتيجة استمرار الحرب التي لا تزال تلقي بظلالها على المدنيين، وسط انهمار الدموع المثقلة بالأحزان.
اقرأ أيضاً : أحضان الآباء ملاذ صغار القطاع
وفي مشهد جديد مؤلم ، ضمن المشاهد التي اعتاد عليها القطاع فقد تلقى الصحفي أحمد البطة خبر ارتقاء والدته وشقيقته وعدد من أفراد عائلته في قصف الكيان في محيط المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس.
فرار من الحرب
عائلة الزميل البطة، فرت من الحرب لتلقى مصيرها في محيط المستشفى، في مشهد صعب، يصعب وصفه.
أحمد البطة ليس الصحفي الوحيد الذي فجع بارتقاء عدد من أفراد عائلته أثناء تغطيته الأحداث، فهناك صحفيون ومراسلون نقلوا أخبار ارتقاء فلسطينيين ليتفاجأوا بأن عائلاتهم ضمن هؤلاء الذي استهدفهم الكيان.
وفي سياق منفصل، ارتقى حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا في قصف سيارتهم في رفح.
واستهدف الكيان السيارة المدنية، التي كان يستلقها نجل الدحدوح وزميله مصطفى ثريا، ما اسفر عن استشهادهما.