أهالي خان يونس يفرون إلى مصير مجهول
- القطاع المحاصر يتجرع ويلات الألم والمعاناة
- خان يونس تشهد معارك حامية الوطيس
هاجروا نحو رفح ودير البلح من خان يونس التي تشهد معارك حامية الوطيس، رسموا طريقا فيه الامل والكرامة، والعزة والشهامة، غادروا رغم القصف والبرد، ولم يأبهوا، فحملوا أمتعتهم متوكلين على الله عزوجل.
اقرأ أيضاً : في رفح.. اعتلى تلة لسماع صوت أحبائه
فلسطينيون فروا من ويلات الحرب، إلى مكان مجهول المصير، لا يعلمون ما ينتظرهم، فقد يبقون على قيد الحياة، وقد يرتقون، فهذه هي حياتهم.
مشاهد مؤلمة
كل يوم تتكرر المشاهد، كل يوم تكثر الأحزان والآلام، فيرتقي شموخهم كما يرتقون بحبهم لوطنهم، فتصبح أحلامهم، بين مطرقة المستحيل وسندان الإرادة.
هؤلاء الذين تركوا خلفهم ذكريات، وصور نُقشت في القطاع، وكتب صغارهم التي اندثرت بين الركام، وأثاث جديد اشتروه بعرق جبينهم، وكدهم، وباتت كلها في الماضي، بين أنين الحسرة والأحزان.
هؤلاء نفضوا عنهم الحز، بعد ان ودعوا أفرادا من أعلاتهم، نتيجة استهداف الكيان لمنازلهم، فنزحوا على وقع المشاهد القاسية.