تحميل الفيديو
سجل عضويتك واستمتع بتجربة أفضل|سجل الآن
في هذا المحور من برنامج من هنا نبدأ، و من عمق قرية الخشيبة التحتا، يقف طريقها الوحيد شاهدًا على معاناة سكانها اليومية. الطريق، الذي كان يومًا وسيلة اتصالهم بالعالم، أصبح اليوم مصدر عزلتهم. مع مرور السنوات، ووسط تجاهل الجهات المعنية، تحولت الحفر العميقة والتشققات الكبيرة إلى عائق يومي يهدد حياة الأهالي، خاصة في الشتاء، حيث يصبح التنقل خطرًا حقيقيًا.
اليوم، يجد سكان الخشيبة التحتا أنفسهم أمام خيارين: الصمود وسط الإهمال، أو الرحيل بحثًا عن حياة أفضل. وبين هذا وذاك، تبقى الآمال معلقة بتحرك يعيد الحياة إلى طريقهم ويمنح القرية فرصة للبقاء.