في القطاع.. حصلت على"العدس" وكأنها غنيمة
فلسطينية من القطاع تحمل حساء العدس
- أهالي القطاع لا يزالون تحت وطاة الحصار
- القطاع يقاوم من أجل الوطن
وكأنها حصلت على غنيمة، فمنذ أيام لم تأكل جوعا وأضحت تُصبر نفسها بصبرها وثباتها، واليوم قد حصلت على حساء العدس وسارت سعيدة.
اقرأ أيضاً : بكاء الأبطال.. فلسطيني روحه رحلت وإن حضر جسده
فتاة من القطاع حملت الحساء الساخن متجهة به إلى خيمتها لتطعم أفراد عائلتها الذين انتظروا طويلا للحصول على كسرة خبز، فقد كسرهم الجوع والبرد.
مشت كثيرا إلى أن وصلت إلى المكان، حصلت على العدس، ومشت مُتلهفة من أجل ما يُسعف جوعها، فقد نسيت وعائلتها مذاق الطعام.
في برد قارس، وسط استهداف للمدنيين حملت وعاءها وكأنها على موعد مع السعادة والفرح .. فحصلت أخيرا على "العدس"، وكانت خطواتها بطيئة تحسبا من انسكاب لو القليل، فالقليل مهم كما الكثير.
من القلب إلى القلب .. أنتم في القلب ما دامت قلوبكم عامرة بحب فلسطين.